تفسير القرآن العظيم للإمام أبي بكر محمد بن الحسن بن فورك (406 هـ.) من أول سورة المؤمنون إلى سورة الأحزاب : دراسة وتحقيق
فهذا بحث مقدم لنيل درجة الماجستير من كلية الدعوة وأصول الدين / شعبة التفسير وعلوم القرآن بعنوان : تفسير القرآن العظيم للإمام محمد بن الحسن الأصبهاني المعروف بابن فورك المتوقي سنة 406 من أول سورة المؤمنين إلى نهاية سورة السجدة دراسة وتحقيق : علال بن عبد القادر بندويش . وقد اقتضت طبيعة البحث أن يكون وفق الخطة التالية : قسمت العمل إلى قسمين القسم الأول : الدراسة وتتكون من فصلين تسبقهما مقدمة وتمهيد . أما المقدمة فقد بينت فيها أهمية الكتاب والأسباب التي دعتني إلى تحقيقه ويليها التمهيد في بيان الحالة العلمية في عصر المؤلف . الفصل الأول : تناولت فيه الحديث عن حياة المؤلف الشخصية وآثاره العلمية فجاء مشتملا على المباحث التالية : المبحث الأول : أسمه ونسبه وكنيته . الثاني : ولادته ونشأته ورحلاته ومحنته . الثالث : شيخوخته . الرابع : تلاميذه . الخامس : مذهبه وعقيدته . السادس : مكانته العلمية وثناء العلماء عليه . السابع : آثاره . الثامن : وفاته . الفصل الثاني : التعريف بالكتاب المحقق وقد أشتمل على تحقيق اسم الكتاب ، وصحة نسبته للمؤلف ومنهجه فيه وبيان مصادره المعتمدة فيه وقيمته العلمية و أقوال العلماء فيه وبيان بعض الملاحظات على الكتاب ونسخة الكتاب ووصفها وبيان منهج التحقيق ثم بيان المصطلحات والرموز المستخدمة فيه . القسم الثاني : النص المحقق وتليه الخاتمة وتحتوي على أهم النتائج والاقتراحات ويليها الفهارس الفنية المتنوعة الكاشفة