الملخص: تغير الأبنية الصرفية في لغة الصحافة السعودية موضوع يستمد أهميته مـن عنايته بالتغير الصرفي في اللغة العربية المعاصرة؛ هـذا الحقـل لم يأخـذ حقـه الـكـافـي مـن البحث والدرس، ثم يستمد الموضوع أهميته مـن دراسته للغـة الصحافة، وهي المكتوبة التي تعبر عن جميع جوانب الحياة المعاصرة، ودراسة التغيرات الطارئة عـلى أبنية هذه اللغة من الأهمية بمكان لا يخفى. اللغة وقد وقع البحث في تمهيد وثلاثة فصـول تسبقها مقدمة وتقفوهـا خاتمة؛ فالتمهيـد عرض فيه لغـة الصحافة المعاصرة وسماتها. أما الفصـل الأول فكـان عـن التغيرات الصرفية في الأساء، وتحتـه أربعة مباحث، هي: المبحث الأول عـن الاشتقاق مـن الجامد. والمبحث الثاني عن التذكير والتأنيث. أما المبحث الثالث فعرض فيـه قـضـايا الجمع. والمبحث الرابع خصص للنسب. ثم الفصل الثاني عنوانـه تغيرات صرفية في الأفعـال ومصـادرها ومشتقاتها، واشتمل عـلى أربعـة مباحث؛ المبحث الأول عـن التعـدي واللـزوم، والمبحـث الثـاني عـن المصـادر، أمـا المبحـث الثالـث فـخصـص للمشتقات. ثم الفصل الثالث عن التغيرات التي تعـم الاسم والفعـل، وتحتـه سبعة مباحث؛ الأول عن الزيادة، والمبحث الثاني عن تغير معاني صيغ الزيادة، أما المبحث الثالث فكان عن الإعلال والإبدال، ثم المبحث الرابع عـن القـلـب المكـاني، فالمبحث الخامس عـن الأبنية المنحوتـة أو مركبة تركيبـا مزجيـا، ثـم المبحث السادس وجعـل لظاهرة إحداث أبنية قياسية في لغة الصحافة، أما المبحث السابع فخصص لإهمال بعض الأبنية القياسية في لغة الصحافة. ثم ختم البحث بخاتمة أجملت فيها أهم النتائج والتوصيات التي توصل إليها البحث. ويعتمد البحث على المنهج الوصفي، فيصف اللغة الصحفية في مدونات صحفية محددة، ثم يجتهد في تحليل الأبنية الصرفية، وإظهار ما طرأ عليها من تغيرات، ثم يسعى إلى البحث عن ما ورد في هذه المسائل قديما وحديثا، قياسا وسماعا.