تحليل عوامل الخطر لمشاريع إنشاء الطرق السريعة في منطقة عسير,المملكة العربية السعودية

تاريخ النشر (نص حر)
علي
اللغة
العربية
نوع الرسالة الجامعية
ماجستير
الملخص

تهدف هذه الأطروحة إلى استكشاف المخاطر المحتملة المرتبطة بالطرق السريعة_x000D_
مشاريع البناء في منطقة عسير، المملكة العربية السعودية، بهدف تحديد و_x000D_
دراسة المخاطر التي لها تأثير كبير على تنفيذ المشروع. باستخدام أ_x000D_
المنهج الكمي، جمعت الدراسة البيانات عن طريق الاستبيانات المنظمة، والتي كانت_x000D_
توزيعها على المهنيين المشاركين في هذه المشاريع. تم تقييم المسح 40 مختلفة_x000D_
المخاطر عبر عدة فئات واعتمدت على الإحصائيات الوصفية وتصنيف المخاطر_x000D_
تقييم مدى خطورة وتأثير كل فئة من فئات المخاطر._x000D_
وتشير استنتاجات الدراسة إلى أن "مخاطر الجودة والسلامة" هي الأكثر_x000D_
حرجة، مع متوسط ??تصور المخاطر بنسبة 60.30?. وهذا يؤكد أهمية كبيرة_x000D_
المخاوف بشأن الامتثال لمعايير السلامة الصارمة ومراقبة الجودة، والتي هي_x000D_
تتأثر التضاريس المعقدة للمنطقة والسياق التاريخي. "مخاطر موظفي المشروع"_x000D_
وجاء "المخاطر البيئية والجيوتقنية" في المركزين الثاني والثالث بنسبة 47.08%._x000D_
و 47.05% على التوالي. تشير هذه النتائج إلى تحديات كبيرة في القوى العاملة_x000D_
الإدارة والظروف البيئية الفريدة لتضاريس عسير الجبلية._x000D_
تشمل المخاطر البارزة الأخرى "المخاطر المتعلقة بالتصميم" و"المقاول والمقاول من الباطن"._x000D_
المخاطر"، مشددًا على أهمية التخطيط الدقيق وأصحاب المصلحة الذين يمكن الاعتماد عليهم_x000D_
المشاركة للتخفيف من تأخير المشروع وتجاوز التكاليف._x000D_
يوفر التحليل ملفًا شاملاً للمخاطر يمكّن مديري المشاريع_x000D_
وأصحاب المصلحة لتحديد مجالات الضعف المحددة وتعديل استراتيجياتهم_x000D_
وفقاً لذلك. يتم تقديم التوصيات لتحسين أطر إدارة المخاطر،_x000D_
مع التركيز على بروتوكولات السلامة الصارمة والمراقبة المستمرة للجودة والتدريب المعزز_x000D_
البرامج والتقييمات البيئية الاستباقية. هذا البحث يساهم بشكل كبير_x000D_
إلى مجموعة المعرفة من خلال تحديد عوامل الخطر المحددة جغرافيًا و_x000D_
منطقة ذات أهمية استراتيجية، مما يساعد على تحسين تخصيص الموارد والمشروع_x000D_
استراتيجيات التنفيذ لمساعي البناء المستقبلية في منطقة عسير.

ملاحظة
إشراف : دكتور عبدالله فايز سعيد الأسمري.