تحقيق كتاب حاشية ابن حميد (ت. 1295 هـ) على شرح منتهى الإرادات للشيخ منصور البهوتي (ت. 1051 هـ) من باب النية إلى نهاية باب الموصى به دراسة وتحقيق /
1 - بعد الاطلاع على النسخ اعتمدت -كما تقدم- نسخة تلميذ المؤلف : صالح بن دخيل آل سابق ، وجعلتها (الأصل) ، لأنها منقولة من خط المؤلف ، كما ذكر تلميذه ؛ ولأنها نسخة مفردة مجردة ، بخلاف النسختين الأخريين اللتين هما عبارة عن هوامش على (( شرح المنتهى )) . إحداهما اشتملت على كلام ابن حميد وغيره المذكور في الأصل ، وفيها نقص ولكنه نادر ، وهي أيضا بخط أحد تلاميذ المؤلف ، وهو عبدالله بن عايض ، ورمزت لها بـ(ض) . والنسخة الأخرى ، ليست كالنسختين الأخريين ، ولكن فيها الكثير مما نقله ابن حميد عن غيره ، والتي رمزت لها ب(ث) . 2 - هذا بالنسبة لحاشية ابن حميد ، أما بالنسبة (( لشرح المنتهى )) ، فقد اعتمدت على النسخة المطبوعة بتحقيق الدكتور : عبدالله التركي . 3 - أثبت من الفروق بين النسخ ، ما رأيت أنه يترتب عليه اختلاف في المعنى بتصحيف ، أوتحريف ، أو سقط في الأصل ، مع الإشارة إلى ذلك في الحاشية ، وجعلت ما أثبته في النص من النسختين الأخريين بين معكوفين هكذا [ ] . 4 - وضعت إشارة جانبية تبين شرح المنتهى وحاشية ابن حميد وجعلت شرح المنتهى بخط مغاير ، ومتن المنتهى بين قوسين هكذا ( ) كما هي في الكتاب المطبوع . 5 - إذا قال ابن حميد : قلت أو أقول ، جعلته من أول السطر حتى لا يلتبس بغيره ممن نقل عنهم . 6 - وضعت عناوين للأبواب والفصول التي يغفلها المؤلف أحيانا . 7 - التزمت في الكتابة الرسم الإملائي ، وعلامات الترقيم . 8 - عزوت الآيات إلى سورها ، وذكرت أرقامها . 9 - خرجت الأحاديث الواردة في الحاشية ، كالتالي : أ - إذا كانت في الصحيحين أو أحدهما ، أكتفي بذلك . ب - إن لم يكن كذلك ، خرجته من السنن الأربع ، وقد أضيف أليها من كتب الحديث الأخرى مايبين صحته والحكم عليه . 10 - ضبطت ما يحتاج إلى ضبط من الأحاديث والعبارات الغريبة والغامضة ، بل كل الحاشية قدر المستطاع . 11 - عرَّفتُ بالحدود والمصطلحات الفقهية والأصولية والحديثية وغيرها ، وشرحت الغريب من المصادر اللغوية . 12 - عرفت بالكتب الواردة في الكتاب عند أول ذكر لها . 13 - عللت لبعض المسائل التي رأيت أنها تحتاج إلى ذلك . 14 - وثَّقت النصوص الواردة في الكتاب وأقوال أصحابها من المصادر الأصلية ، فإن كان المصدر مخطوطا وموجودا-حسب علمي-وثقت منه ، وإلا عزوت إلى المصادر التي تنقل عنه ، وإلا قلت : لم أقف عليه .