تقنين اختيار الميول المهنية CIT علي طلاب وطالبات الثانوية العامة بمدينة مكة المكرمة

تاريخ النشر (نص حر)
2007
مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (ماجستير)-جامعة أم القرى، كلية التربية، قسم علم النفس، 2007.
الملخص

أهمية الدراسة وأهدافها: هدفت هذه الدِّراسة إلى تقنين اختبار الميول المهنية على طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بمدينة مكة المكرمة، و التعرّف على خاصيتي الثبات والصدق (التلازمي والتكويني) للاختبار، كما هدفت الدراسة إلى التعرّف على أنماط الميول المهنية لدى طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بمدينة مكة المكرمة كما تظهر على مقياس الميول المهنية CIT ومدى اختلاف تلك الأنماط حسب متغيري الجنس والتخصص. منهج وعينة الدراسة: استخدم المنهج الوصفي للتحقُّق من جودة الخصائص السيكومترية للاختبار، ومدى ملائمته للاستخدام من قبل طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بمدينة مكة المكرمة. وقد طُبّق الاختبار على عيِّنة مجموعها 1645 طالباً وطالبة، حيث بلغ عدد الذكور 811 طالباً وبنسبة مقدارها 49.3%، وعدد الإناث 834 طالبة وبنسبة مقدارها 50.7%. أدوات الدراسة: استخدمت الباحثة اختبار الميول المهنية Career Interest Test (CIT) النسخة الثالثة من إعداد وتقنين جيمس أ. أثاناسو James A. Athanasou، بعد قيام الباحثة بترجمته وتحكيمه ليتواءم مع البيئة المحلية في مدينة مكة المكرمة، كما استخدمت مقياس مسح الميول المهنية لكيودرKOIS تعريب أحمد زكي صالح الذي قام الحارثي (1413) بالتحقق من خصائصه السيكومترية في البيئة السعودية، إضافة إلى مقياس التفضيل المهني لهولاند VPIتعريب فاروق عبد الفتاح ، والذي قام الملحم(1419)بالتحقق من خصائصه السيكومترية على البيئة السعودية. نتائج الدراسة: أكدت الدراسة تمتع الاختبار بدرجة ثبات عالية ومقبولة. كما أكدت تمتّع اختبار الميول المهنية بصدق تكوين فرضي ملائم جداً وذلك بناء على استقلال فئات وأنماط الميول المختلفة التي يقيسها عن بعضها البعض، والارتباطات الموجبة والدالة إحصائياً عند مستوى 0.01 بين كل من قوائم الاختبار الثلاث،ومعاملات الارتباط الموجبة والدالة احصائياُ عند مستوى 0.01 بين درجات كلِّ قائمة من القوائم الثلاث (المهن والمقررات والأنشطة) والدرجات الكليَّة لكلٍّ نمط من أنماط الميول السبعة التي يقيسها الاختبار. وقد كشفت الدراسة أنّ الميول السبعة التي يقيسها الاختبار يمكن توفيقها ومثيلها هندسياً في فراغ ذي بعدين، ممّا يؤكد الصدق البنائي للمقياس. كما أكدت النتائج تمتع اختبار الميول المهنية بصدق تلازمي مع كل من اختبار كيودر لمسح الميول المهنية واختبار التفضيل المهني لهولاند. و أظهرت الدِّراسة أنّ أعلى ميل مهني لدى الذكور هو الميل التجاري يليه التواصل مع الناس، وأنّ أقل ميل مهني لديهم هو الإبداعي . أمّا الإناث فقد كانت أعلى ميول مهنية لهنّ التجاري ثمّ التواصل مع الناس، وأدنى ميل مهني لهنّ كان العملي. أمّا كامل العيِّنة فقد أظهرت أنّ أعلى ميول مهنية كانت التجارية ثمّ التواصل مع النّاس، أمّا أقل ميول مهنية لكامل عيِّنة الدِّراسة فكانت الميل الخلوي والإبداعي . وأظهرت الدِّراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في كلِّ من الميول العملية والميول التجارية والميول المكتبية لصالح الذكور. بينما أظهرت الدِّراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية في كلِّ من الميول الإبداعية وميول التواصل مع الناس لصالح الإناث. كما أظهرت الدِّراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية حسب التخصص في الميول العلمية والميول العملية لصالح طلاب وطالبات التخصص العلمي، وكذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الميول الخلوية والميول الإبداعية والميول التجارية وميول التواصل مع الناس لصالح طلاب وطالبات التخصص الأدبي. التوصيات والمقترحات: من خلال نتائج الدِّراسة أوصت الباحثة بالتالي: 1-الاستفادة من مقياس الميول المهنية بصورته النهائية المقننة في كل ممّا يلي: -تحديد التخصص الدراسي في بداية الصف الثاني الثانوي بالإضافة إلى نتائج الاختبار التحصيلي النهائي. -استفادة الإرشاد الطلابي من المقياس في تحديد نوعية النشاط الّلاصفي الذي يميل إليه( الطالب / الطالبة). -حثّ المعلمين / المعلمات على الاستفادة من مقياس الميول المهنية في تحديد ميول طلاب وطالبات المرحلة الثانوية منذبداية العام الدراسي وذلك لتقديم الأنشطة الصفية الملائمة لهم خلال العام الدراسي، وبناءً على متطلبات الموقف التعليمي. 2-الاستفادة من مقياس الميول المهنية بصيغته النهائية كاختبار فرعي عند قبول الطلاب والطالبات في الجامعة وذلك لاعطائهم المعرفة الشخصية بالتخصصات والمهن المستقبلية الأكثر ملائمة لهم والتي يُتَوقّع نجاحهم فيها أكثر. 3-قيام الجهات ذات العلاقة بتوفير المقياس بهدف خدمة الطلاب والطالبات في فهم ذاتهم ، بالاضافة إلى الاهتمام بالتوجيه والارشاد المهني وتوفير الحد الأدنى من المعرفة بمجال الدِّراسة والمهنة الملائمة والمتاحة وذلك على شبكة الانترنت. كما اقترحت الباحثة اجراء الدراسات التالية: ‌أ) تقنين اختبار الميول المهنية على بقية مناطق المملكة. ‌ب) اجراء دراسات مقارنة باستخدام مقياس الميول المهنية بصيغته النهائيه في دول الخليج العربي . ‌ج) ترجمة وتقنين المزيد من اختبارات الميول وتوفيرها على ساحة القياس النفسي.