تقويم امتحان زمالة الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين من وجهة نظر المتقدمين للامتحان
تكمن أهمية الدراسة في الكشف عن أسباب تدني نسبة الناجحين في اختبار زمالة الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين، إذ لا تزيد نسبتهم عن 17% من المتقدمين خلال تلك الأعوام جميعها، وإذا ما بحثت أسباب تعثرهم وإخفاقهم في هذا الاختبار، وصنفت إلى أسباب عديدة، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى علاج للمشكلة، ومن ثم تطوير وتحسين وربما تغيير مكونات هذا الاختبار بشكل عام، وسينعكس ذلك إيجاباً على أعداد الناجحين، وسيؤدي إلى تسهيل مهمة المتقدمين لهذا الاختبار، وبالتالي رفع نسبة الناجحين. إذ أن نسبة 17% خلال الأعوام الماضية من المتقدمين تعتبر نسبة متدنية للغاية، وستكون نتائج هذه الدراسة بداية انطلاقة لتقويم كل الاختبارات المهنية المماثلة إن شاء الله . 1-4- أهداف البحث: 1-دراسة مكونات اختبار الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين وتحليلها تحليلاً علمياً دقيقاً. 2-إحصاء أعداد المتقدمين للاختبار ومقابلتها بأعداد الناجحين فيه خلال الفترة الماضية. 3-بحث أسباب تعثّر المتقدمين لهذا الاختبار وتحديدها وتصنيفها لمجموعة من الأسباب