ترجيحات أبي حيان الأندلسي في التفسير من أول سورة السجدة إلى آخر سورة الزمر جمعاً ودراسة وموازنةً من خلال تفسيره البحر المحيط
تتكون الرسالة من مقدمة، وتمهيد، وقسمين، وخاتمة، وفهارس. التمهيد: فيما يتعلق بحياة أبي حيّان الأندلسي وترجمته، حيث أَبَان البحث عن أهم مراحل حياته، وأبرز مكانته العلمية، وأوضح مشاركته الجادة في التفسير، وأثره فيه، وفي سائر علوم العربية من خلال ذكر تآليفه. أما القسم الأول: فكانت الدراسة فيه متعلقة بمنهج أبي حيّان الأندلسي في التفسير، وصنيعه في تفسيره البحر، وكذا منهجه في الترجيح في التفسير، وتأصيله لقواعد الترجيح في التفسير، وتطبيقه لها، كذلك شَمِل ذِكْر الصّيغ والأساليب التي استخدمها في الدّلالة على القول الراجح. أما القسم الثاني: فقد عنيَ بترجيحات أبي حيّان الأندلسي في التفسير من أول سورة السجدة إلى آخر سورة الزمر، والتي بلغت (200) مائتي موطن، ودراسة الترجيحات دراسةً تفصيلية، مقارنة بأقوال أئمة العلم من مفسرين وغيرهم. وقد أبان البحث عن قوة ترجيحات هذا الإمام، وأنه لم يكن مقلداً في اختياراته العلمية التفسيرية، بل كان مجتهداً يعتمد الدليل والنظر. ثم أنهيت البحثَ بخاتمة، وفهارس فنية كاشفة عن مضامين الرّسالة