تروك النبي صلى الله عليه وسلم ودلالتها على الاحكام دراسة اصولية تطبيقية على ابواب العبادات
الحمد الله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد: فهذه إشارة موجزة إلى ملخص البحث الذي قدمته لنيل درجة الماجستير في أصول الفقه، وكـان عنوانه: «تروك النبي – صلى االله عليه وسلم – ودلالتها على الأحكام، دراسة أصولية تطبيقية، علـى أبواب العبادات». وقد اشتمل على مقدمة، وتمهيد، وبابين، وخاتمة، وكشاف للفهارس. المقدمة: اشتملت على أسباب اختيار الموضوع، والدراسات السابقة، وخطة البحث، ومنهج البحث. والتمهيد: كان في معنى السنة، وحجيتها، وأقسامها. أما بالنسبة للبابين: فقد خصصت الباب الأول للدراسة النظرية الأصولية ، وفيه ثلاثـة فـصول. الفصل الأول: حقيقة الترك، وأقسامه، وطرق معرفته، وفيه ثلاثة مباحث: (الأول) في حقيقة التـرك، وفيه أربعة مطالب: في تعريفه، وهل الترك فعل أم لا؟ وهل الترك أمر وجودي أم عدمي؟ والعلاقـة بين الترك والإقرار. و(الثاني): أقسام الترك، وفيه أربعة مطالب: الترك الجبلي، والترك الخاص به - صلى االله عليه وسلم-، والترك بياناً أو امتثالاً لمجمل معلوم الحكم، والترك المجرد حكمـه وأنواعـه. و(الثالث) طرق معرفة تركه - صلى االله عليه وسلم -، وفيه مطلبان: التصريح بالترك، وعدم النقـل فيما لو فعله لتوافرت هممهم على نقله. والفصل الثاني: حجية الترك، ويشتمل على أربعة مباحـث: (الأول): المـراد بحجيـة التـرك. و(الثاني): حجية الترك، والأدلة على ذلك. و(الثالث): شروط حجية الترك. و(الرابع): الأسئلة الواردة على الاحتجاج بالترك. والفصل الثالث: دلالة الترك على الأحكام، ويشتمل على سبعة مباحث. (الأول): كيفية دلالة الترك على الأحكام، و(الثاني): البيان بالترك، و(الثالث): دلالة الترك على العموم، و(الرابـع): التخـصيص بالترك، و(الخامس): النسخ بالترك، و(السادس): تعارض دلالة الترك مع الأدلة الأخرى، و(الـسابع): تروك النبي – صلى االله عليه وسلم –، والابتداع في الدين. ويتناول الباب الثاني: الدراسة التطبيقية لتروكه – صلى االله عليه وسلم – على أبواب العبـادات)، ويشتمل على خمسة فصول: (الأول): أمثلة تطبيقية لتروك النبي - صـلى االله عليـه وسـلم - فـي الطهارة، و(الثاني): أمثلة تطبيقية لتروك النبي - صلى االله عليه وسلم - في الصلاة، و(الثالث): أمثلة تطبيقية لتروك النبي - صلى االله عليه وسلم - في الزكاة، و(الرابع): أمثلة تطبيقية لتـروك النبـي - صلى االله عليه وسلم - في الصيام، و(الخامس): أمثلة تطبيقية لتروك النبي - صلى االله عليه وسـلم - في الحج. واختتمتُ الرسالة بخاتمة أودعت فيها أهم نتائج البحث والتي من جملتها: ١ -الترك حجة، يرجع إليه في إثبات الأحكام الشرعية. ٢ -التأسي يكون في الترك، كما يكون في الفعل. ٣ -الترك الذي يعتبر سنّة، وموضعاً للقدوة هو كف النبي - صلى االله عليه وسلم - عن الفعـل المقدور عليه، الغير جبلي، مع وجود المقتضي وانتفاء المانع. ٤ -الترك غير المقصود سلب محض، وليس موضعاً للقدوة. ٥ -أن الصحابة – رضي االله عنهم – أعملوا سنَّة الترك، واحتجوا بها في وقائع كثيرة. ٦ -قاعدة «التروك النبوية» معتبرة عند الفقهاء، حيث إنهم استدلوا بها، واعتبروها دليلاً فاصـلاً في المسألة، وبنوا عليها حكماَ شرعياً. وجعلت للرسالة كشاف لفهارس الآيات، والأحاديث النبوية والآثـار، والأعـلام المتـرجم لهـم، والمصطلحات العلمية، والكلمات الغريبة، والأماكن، والأشعار، والمصادر والمراجع، والموضوعات.