أهمية الدراسة وأهدافها : تستهدف الدراسة مسح المرئيات المعايشة لواقع دور فرق عمل الأزمات المدرسية للاستئناس بها في ترسيم معالم القصور المنشود واضعة نصب عينها الإسهام عبر المعالجة المنهجية لقضية الدراسة في التنوير المباشر بفداحتها وخطورتها والذي سيثمر فاعلية في شحذ الهمم بالقضاء على داء الأزمات المدرسية لتخلو الساحة لنظام تعليمي صحي ويتشكل كرافد تنموي فعال . يمثل هذا الاستهداف والذي ينتظر التوفيق والنجاح تتحقق الصورة المشرفية لأهمية الدراسة. * أسـئــلــة الــدراســة : حوت دفة الدراسة هم اهتمامات ثمـانية بلورت ثم صيغة في ثمانية تساؤلات غطت صعد مصادر نشأة الأزمات المدرسية والجوانب الاعتبارية في تلك المصادر . وتابعت المسيرة وركزت من ثم على أبرز السمات والقيم الأخلاقية الواجب توافرها في كوادر فرق عمل الأزمات المدرسية بدءاً من قائدة الفريق ومروراً بالعضوة العادية في الفريق وانتهاء بمجمل الفريق ككتلة واحدة ثم عرجت من بعد على تقدير أوزان ورتب مجموعة من الاعتبارات المنتخبة والتي ارتؤت فيها بأنها حيوية لفاعلية فرق عمل الأزمات المدرسية . وأخيراً شذب الاهتمام الشمولي للدراسة في تساؤل إجماع كبير عن تحري مدى ارتباط تلك الاهتمامات السبعة الآنفة الذكر بعلاقات ذات دلالة إحصائية بالمتغيرات المجملة في إثنى عشر (12) متغيراً. مــنـهــج الــدراســة ومــجــتــمــعــهـــا : اعتمدت الدراسة على الأسلوب الوصفي في لمسة تقويمية ، ومبره تم استطلاع مرئيات مجتمع – وليس عينه الدراسة والذي شمل أبرز المنسوبات في جميع ثانويات البنات بالعاصمة المقدسة والبالغ تعدادها تسع وأربعون (49) مدرسة . وتشكل المجتمع الإحصائي في بعد تطبيق أداة الدراسة في مقدار بلغ (526) حاله . * أداة الـــدراســـة : تم تصميم أداة بحثية تمثلت في استبانه حوت أربعين (40) عبارة غطت كافة تساؤلات الدراسة . وقد تم تطبيقها خلال الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1427-1428هـ والتي خططت في سبعة أبعاد انتشرت على ثلاثة محاور واعتمدت صياغة العبارات النموذجية لمقياس ليكرت