تصور مقترح لتحقيق السعادة التنظيمية لمنسوبي جامعة الملك خالد في ضوء جودة الحياة الوظيفية
هدف البحث إلى وضع تصور مقترح لتحقيق السعادة التنظيمية لمنسوبي جامعة الملك خالد في ضوء جودة الحياة الوظيفية ؛ واستخدم البحث المنهج الوصفي، والاستبانة كأداة للبحث، طبقت على عينة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بلغت (346) عضواً حول متطلبات تحقيق السعادة التنظيمية لمنسوبي جامعة الملك خالد في ضوء جودة الحياة الوظيفية وأبعاد السعادة التنظيمية (العمليات الإدارية، والموقف المهني، والتواصل في مكان العمل، والخدمات الاقتصادية)، وجاءت بدرجة موافقة" كبيرة"؛ وعدم وجود فروق بين متوسطات تقديرات أفراد البحث حول متطلبات تحقيق أبعاد (العمليات الإدارية، والموقف المهني، والتواصل في مكان العمل، والخدمات الاقتصادية) لتحقيق السعادة التنظيمية لمنسوبي جامعة الملك خالد في ضوء جودة الحياة الوظيفية تعزى لمتغير (الجنس، والجنسية، والرتبة الأكاديمية، وسنوات الخبرة)، ووجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطات تقديرات أفراد البحث حول بعد (العمليات الإدارية) وبعد (الخدمات الاقتصادية) لتحقيق السعادة التنظيمية لمنسوبي جامعة الملك خالد في ضوء جودة الحياة الوظيفية تعزى لمتغير العمل الحالي لصالح عضو هيئة التدريس غير المكلف بمنصب إداري، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطات تقديرات أفراد البحث حول أبعاد (العمليات الإدارية، والموقف المهني، والتواصل في مكان العمل، والخدمات الاقتصادية) لتحقيق السعادة التنظيمية لمنسوبي جامعة الملك خالد في ضوء جودة الحياة الوظيفية تعزى لمتغير نوع الكلية لصالح الكليات النظرية، وتوصل البحث إلى وضع تصور مقترح لتحقيق السعادة التنظيمية لمنسوبي جامعة الملك خالد في ضوء جودة الحياة الوظيفية تكون من عدد من العناصر منها: منطلقات التصور المقترح، ومبرراته، وأهدافه، وعناصره، ومراحل تطبيقه؛ والجهات المسؤولة عن تنفيذه، وتم التوصية بعدد من التوصيات، ومنها: تطبيق التصور المقترح لتحقيق السعادة التنظيمية لمنسوبي جامعة الملك خالد في ضوء جودة الحياة الوظيفية، وضع خطط استراتيجية طويلة المدى حول التحسين المستمر لتطوير المدخلات التي تدعم تحقيق أبعاد السعادة التنظيمية، وإتاحة فرص النمو المهني لأعضاء هيئة التدريس، ودعم التطوير في كافة التجهيزات والوسائل العلمية والتقنية، وإشادة القيادات الاكاديمية بالجهود المبذولة من أعضاء هيئة التدريس وتقدير منجزاتهم، وتقدير عملهم الجيد والجهود الإضافية وجعلهم شركاء في إدارة أنشطة الجامعة أو الإدارة أو الكلية، وتعزيز روح التعاون بين الإدارات والأقسام، وايجاد بيئة عمل آمنة وصحية، وتقديم حوافز مادية ومعنوية لأعضاء هيئة التدريس مثل المشاركة في عضوية المجالس العلمية واللجان المختلفة وحضور المؤتمرات العلمية المحلية والدولية. وتحسين بيئة العمل بتهيئة المرافق المساندة في الجامعة بما يلبي احتياجات أعضاء هيئة التدريس.