أهداف الدراسة: الغرض من هذه الدراسة هو تحديد: 1- حالة تطبيق معايير الاعتماد الأكاديمي في المملكة العربية السعودية الجامعات. 2- أهم التحديات التي تواجه الجامعات السعودية عند تطبيقها معايير الاعتماد الأكاديمي. 3- أهم أساسيات نجاح واستمرارية الأكاديمية معايير الاعتماد في الجامعات السعودية. 4- الوصول إلى مفهوم يسهم في مواجهة العقبات التي تحول دون مما يعيق نجاح االعتماد وضمان جودة اململكة العربية السعودية التعليم. منهج الدراسة، مجتمعها وأدواتها: استخدم الباحث مسحا فيكار طريقة. يتكون مجتمع الدراسة من (عمداء الكليات، نواب الكليات ورؤساء الإدارات) في بعض الجامعات السعودية. جامعة أم القرى، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبد العزيز، وجامعة الملك فهد البترول والمعادن. بلغ عدد مجتمع الدراسة (257). Aquestionnaire تم تصميمه لجمع البيانات والمعلومات المطلوبة. نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى نتائج مهمة، منها: يلي: 1- رأى مجتمع الدراسة تطبيق معايير الأكاديمية وكان الاعتماد على درجة متوسطة في جامعاتها. 2- واجه مجتمع الدراسة بعض الصعوبات عند تطبيق معايير الاعتماد الأكاديمي في جامعاتهم، منها: ا. الصعوبات التنظيمية، ممثلة في الروتين والبيروقراطية والعمل الإداري الجامعي. كما كان هناك نقص في عدد الموظفين المدربين تطبيق معايير الاعتماد الأكاديمي، إلى جانب صعوبة تفويض. ب. الصعوبات المالية، ممثلة في نقص الموارد المالية عندما مقارنة بخطط التنمية. ج. الصعوبات التعليمية والمعرفية، ممثلة في الفجوة بين وإعداد الطلاب الجامعيين ومتطلبات سوق العمل. د. صعوبات القيادة في اختيار القيادة الإدارية قادرة على تلبية متطلبات العمل والاحتياجات. أهم التوصيات: أوصت الدراسة بما يلي: 1- نشر ثقافة الاعتماد وضمان الجودة بين الأعضاء من الجامعة. 2- توفير قنوات اتصال فعالة بين الإدارات العليا من الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس، والإداريين والطلاب من أجل والتحقيق في مشاكلهم والبحث عن الحلول الممكنة لهم. 3- إنشاء وتنظيم وتشكيل التنظيم الإداري المناسب يجب أن يكون في خط مع اتجاهات مجلس الاعتماد العالمي. 4- زيادة الدعم المالي لمؤسسات التعليم العالي التي تحصل عليها الاعتماد الأكاديمي من أجل تحفيز الشركات التابعة لها على بذل قصارى جهدهم. 5- تسهيل الإجراءات الإدارية وتقليل الإجراءات البيروقراطية سبب هدر الموارد المالية.