فكرة الموضوع: بحث العوامل المساعدة على استثمار الوقت المدرسي وتوفرها بإدارة تعليم المهد. هدف الدراسة: تحديد أهم العوامل الداخلية ( البشرية وغير البشرية) التي تساعد على استثمار الوقت المدرسي، ودرجة توفرها بمدارس التعليم العام للبنين التابعة لإدارة التربية والتعليم بمهد الذهب من وجهة نظر مديري تلك المدارس، ولتحقيق هذا الهدف قام الباحث ببناء أداة الدراسة (استبانة) وفق الأسس العلمية. موضوع الرسالة: العوامل الداخلية( البشرية وغير البشرية) التي تساعد على استثمار الوقت المدرسي. أهم النتائج: 1. تحديد (40) عاملاً في المجال البشري موزعة على سبعة محاور تساعد على استثمار الوقت المدرسي ومن أهمها: اكتمال نصاب المدرسة من الإداريين قبل بداية الدراسة، اكتمال نصاب المدرسة من المعلمين قبل بداية الدراسة، حضور الطلاب قبل بداية الطابور، حضور العُمّال قبل بداية الطابور، دافعية العمل والرغبة في الإنجاز لدى المشرف، اكتمال نصاب المدرسة من الفنيين قبل بداية الدراسة، التواصل المنتظم لأولياء أمور الطلاب مع المدرسة. 2. تحديد (34) عاملاً في المجال غير البشري موزعة على ستة محاور، تساعد على استثمار الوقت المدرسي ومن أهمها: جدية الدراسة من بداية العام الدراسي إلى نهايته، صلاحية المبنى المدرسي، إتمام توزيع الكتب على الطلاب مع نهاية اليوم الأول من الدراسة، اعتماد الصيغة النهائية لجدول الحصص مع أول يوم في العام الدراسي، تقديم البرامج التدريبية والأساليب الإشرافية التي تلبي الحاجات الفعلية للعاملين بالمدرسة، إقامة الأنشطة الطلابية في المساحات الزمنية المخصصة لها. 3. تحديد درجة توفر تلك العوامل بمدارس التعليم العام بمهد الذهب، وقد بلغ متوسط درجة التوفر للمجالين البشري وغير البشري (2.9) و (2.7) من أصل (4) درجات على التوالي. 4. انخفاض درجة توفر تلك العوامل في المباني المستأجرة. أهم التوصيات والمقترحات: 1. أن تعمل إدارة التعليم وإدارات المدارس بالمهد على توفير العوامل التي تساعد على استثمار الوقت المدرسي كما حددتها الدراسة. 2. أن تبحث إدارة التعليم بالمهد أسباب تدني درجات توفر عدد من العوامل التي تساعد على استثمار الوقت المدرسي بالمدارس، وتراجع الإجراءات الحالية المتعلقة بها. 3. أن تعقد إدارة التعليم الدورات التدريبية التي تعنى بالوقت المدرسي سماته وفن إدارته. 4. إجراء دراسات مقارنة داخلية وخارجية في جانب توفر العوامل التي تساعد على استثمار الوقت المدرسي، والاستفادة من خبرات وإجراءات الإدارات التي تحقق درجة توفر عالية.