واقع العمل التطوعي النسائي : دراسة مطبقة على الجمعيات الخيرية النسائية بمدينة الرياض
1 – أن الهيكل التنظيمي لمعظم وزارات العمل والشئون الاجتماعية بهذه الدول تضم وحدات إدارية مختصة بالإشراف على الجمعيات. 2 – أن محدودية المهام بهذه الوحدات الإدارية أدت على عدم قدرتها على استيعاب مجالات العمل الاجتماعي التطوعي كافة وحصر المهمات في الجوانب المتعلقة بالمعونة السنوية لهذه الجمعيات وحضور اجتماعات جمعياتها العمومية والموافقة على إقامة الندوات والحلقات الدراسية والمشاركة في الأسواق الخيرية . تواجه جمعيات النفع العام العديد من المشكلات والصعوبات المعوقة لأداء دورها مثل عدم كفاية الدعم المادي الحكومي وعدم وجود مقر لهذه الجمعيات والتناقص المستمر في عدد أعضائها وضآلة مشاركتهن في النشاطات والفعاليات. أجرى عبد الحكيم موسى مبارك عام 1418هـ دراسة بعنوان ""دراسة استطلاعية لاتجاهات بعض أفراد المجتمع نحو مفهوم العمل التطوعي ومجالا ته من وجهة نظرهم"". فقد استهدفت الدراسة تحديد اتجاهات أفراد المجتمع نحو مفهوم العمل التطوعي المجاني من وجهة نظرهم وتحديد مجالات العمل التطوعي المرغوبة من وجهة نظرهم وتحديد بعض الصفات الديموغرافية لأفراد عينة الدراسة . واعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي وتكونت مجتمع الدراسة من 337 فراداً بحيث كانت نسبة 52.8% منهم من حملة شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه . واعتمدت أدوات الدراسة علىالاستبانة. ولقد أوضحت الدراسة ما يلي : 1 – أن أكثرية أفراد عينة الدراسة هم من ذوي المؤهلات التعليمية الجامعية وما فوق (52.8%) وأن 44.2% من عينة الدراسة يعملون في التعليم العام والعالي. 2 – أن معظم أفراد عينة الدراسة لديهم أطفال وأن نسبة 56% منهم لديهم أكثر من أربعة أطفال. 3 – أن اتجاهات أفراد عينة الدراسة كانت إيجابية بشكل ملموس نحو مفهوم العمل التطوعي. 4 – كانت كافة المجالات التطوعية المحددة في أداة الدراسة مرغوبة من قبل أفراد العينة. 5 – أن هناك فروقاً بين فئات عينة الدراسة في الاتجاهات ومجالات العمل التطوعي. تستفيد الباحثة من هذه الدراسة أنها تطرقت إلى التعرف على اتجاهات بعض أفراد المجتمع نحو مفهوم العمل التطوعي فالأغلبية كانت اتجاهاتهم إيجابية ويرغبون في المشاركة في العمل التطوعي فالباحثة تضع في الاعتبار أن مفهوم العمل التطوعي ومجالاته مرغوبة لدى المتطوعات ولكن هناك أسباب تعيق العمل التطوعي وهذا ما نريد إيضاحه في هذه الدراسة. أجرى جوبير ماطر عام 1418هـ دراسة بعنوان ""تحليل القرارات في جمعية أم القرى الخيرية باستخدام نظرية القرارات ونظرية المنفعة. واستهدفت الدراسة كيفية استخدام نظرية القرارات وتحليل المنفعة في تحليل قرارات جمعية أم القرى فيما يتعلق بالاستثمار في البرامج التعليمية . واعتمدت الدراسة على التقارير السنوية للجمعية من عام 1409هـ وحتى 1416هـ وصنفت البرامج التأهيلية إلى صنفين (برامج تأهيلية مرتفعة الإيراد ، برامج تأهيلية منخفضة الإيرادات). وتوصلت الدراسة إلى نتائج هي : 1 – أن الاعتماد على مؤشر المنفعة إلى التكلفة أو مؤشر التكلفة وحده قد تزيد من نسبة المخاطرة. 2 – أن الجمع بين نظرية القرارات ونظرية المنفعة يحد من نسبة المخاطرة ويؤدي إلى قرار استراتيجي يجمع بين توقع أسوء الاحتمالات وأفضلها. 3 – أن الاستثمار في أكثر من بديل أفضل من الاستثمار في أفضل بديل. تستفيد الباحثة من هذه الدراسة أن هناك نظريات فنظرية القرارات وتحليل المنفعة تستخدم في معرفة استثمار البرامج الموجودة في الجمعيات الخيرية وأن الاعتماد على مؤشر المنفعة إلى التكلفة أو مؤشر التكلفة وحده قد يزيد من نسبة المخاطرة. أجرت أمل فيصل الشمري عام 1420هـ دراسة بعنوان ""العلاقة بين خدمات الجمعيات الأهلية وتحقيق المساعدة الذاتية للمستفيدات. دراسة وصفية تحليلية على عينة من المستفيدات من خدمات الجمعيات النسائية الخيرية بمدينة الرياض. واستهدفت هذه الدراسة على التعرف على أثر الممارسة المهنية في تحقيق استقلالية العملاء ومعرفة كيفية تنمية قدرات العملاء وتحديد أهداف استخدام القدرات لدى العملاء وكيفية تنميتها ومعرفة ردود أفعال العملاء تجاه خدمات الرعاية الاجتماعية التي تؤديها الخدمات الأهلية . واعتمدت الباحثة في هذه الدراسة على منهج المسح الاجتماعي وتكونت عينة الدراسة من 900 أسرة مستفيدة من جمعية الوفاء النسائية الخيرية و 948 أسرة من جمعية النهضة النسائية الخيرية وبذلك يكون مجتمع الدراسة الأصلي 1848 أسرة واختارت الباحثة العينة الطبقية العشوائية وبلغ حجم العينة 200 أسرة . واستخدمت الباحثة الاستبانة (استبانة على الإحصائيات الاجتماعيات الموجودات في الجمعيتين ، والأخرى على المستفيدات من خدمات الجمعيتين. والمقابلة (مقابلة المستفيدات من خدمات الجمعيات الخيرية والوئاثق والسجلات الرسمية). وقد توصلت الباحثة في دراستها إلى عدة نتائج منها . أوضحت الدراسة أن المستوى التعليمي لجميع المبحوثات من الإحصائيات هو بكالوريوس خدمة اجتماعية. أبرزت الدراسة أن أغلبية المبحوثات من الأخصائيات الاجتماعيات لم يلتحقن بدورات تدريبية مرتبطة بالعمل في الجمعية.