فكرة الموضوع: إبراز الواقع الثقافي الإسلامي المعاصر للمسلمين في بورما الذين يواجهون تحديات متنوعة ويعانون أنواع الظلم والاضطهاد القسري والعنصري من قبل البوذية ما يقارب السبعين عاماً. هدف الدراسة: إظهار صورة الثقافة الإسلامية في (أراكان) بورما, وبيان مدى ارتباطهم بالثقافة الإسلامية. وتتكون الرسالة من مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة كالآتي: الفصل الأول: روافد الثقافة الإسلامية في (بورما) وأثرها في نشر الثقافة الإسلامية. وتتمثل في المساجد, والتعليم, والجماعات الإسلامية, والجمعيات الإسلامية, والأسرة المسلمة. الفصل الثاني: التحديات التي تواجه مسلمي بورما. ويتضمن التحديات الدينية, والفكرية والثقافية, والاجتماعية, والاقتصادية, والسياسية والإعلامية. الفصل الثالث: الجهود الداخلية والخارجية لمواجهة تحديات الثقافة الإسلامية في (بورما). الفصل الرابع: ما يستفاد من هذه الدراسة. أما أهم النتائج التي توصلت إليها ما يلي: 1/ اتضح ارتباط ثقافة مسلمي بورما بالثقافة الإسلامية ارتباطاً وثيقاً. 2/ ثبت أن إقليم أراكان كانت مملكة إسلامية مستقلة حكمها المسلمون زهاء ثلاثة قرون. 3/ تأكد أن الأسرة البرماوية المسلمة تميزت بتمسكها بالدين الإسلامي واهتمامها بحفظ القرآن الكريم. كما أن أهم التوصيات تتمثل في الآتي: 1/ مناشدة الحكومات الإسلامية بتبني قضية مسلمي بورما ورفعها إلى المحافل والهيئات الدولية. 2/ مناشدة منظمة التعاون الإسلامي لنصرة قضية مسلمي بورما. 3/ على الدعاة إلى الله تعالى السفر إلى بورما وإلى أماكن المهاجرين للدعوة إلى الله وتكثيف الدروس والمواعظ. سائلاً الله عز وجل أن يجعل هذه الرسالة خالصة لوجهه الكريم وأن ينفع بها قارئها وكاتبها.