هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع تنفيذ خطة مديري الإشراف التربوي بإدارات التربية والتعليم ،ولتحقيق هذا الهدف أجابت الدراسة على الأسئلة التالية: س 1 ما مدى تنفيذ الأنشطة والبرامج التي احتوت عليها الخطة في مجال التنمية المهنية للكوادر الإشرافية والتعليمية ؟ س 2 ما مدى تنفيذ الأنشطة والبرامج التي احتوت عليها الخطة في مجال تنظيم وتنفيذ المهام الإشرافية الدائمة والمستجدة ؟ س 3 ما مدى تنفيذ الأنشطة والبرامج التي احتوت عليها الخطة في مجال تطوير الحوسبة والمعلوماتية في البيئة التربوية ؟ س 4 ما مدى تنفيذ الأنشطة والبرامج التي احتوت عليها الخطة في مجال الإشراف التنفيذي للتقارير والدراسات والتجارب ؟ س 5 ما مدى تنفيذ الأنشطة والبرامج التي احتوت عليها الخطة في مجال تقويم الأداء الإشرافي والتعليمي؟ س6 ما المعوقات التي تحول دون تنفيذ الخطة من وجهة نظر رؤساء أقسام الإشراف والمراكز ؟ س7 هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات العينة لمجالات خطة مديري الإشراف التربوي تعزى إلى اختلاف العمل والمؤهل ، والخبرة في الإشراف ، والبرامج التدريبية في التخطيط ، وعدد المشاركة في إعداد الخطة ؟ حيث تكوّن مجتمع الدراسة من جميع رؤساء أقسام الإشراف التربوي ،وجميع رؤساء المراكز الإشراف التربوي واستخدمت الدراسة الاستبانة كأداة لجمع المعلومات ، وقام الباحث ببناء الاستبانة مستفيداً من الإطار النظري للدراسة والدراسات السابقة، والتأكد من صدقها بعرضها على مجموعة من المحكمين ،ومن ثباتها باستخدام معامل كرونباخ حيث بلغت درجة الثبات (0,93)،وهي درجة عالية مما جعل الأداة صالحة لأغراض الدراسة ،وقد تم جمع البيانات ثم تحليلها عبر يرنامج (spss ) باستخدام التكرارات ، والنسب المئوية،والمتوسطات الحسابية،والانحرافات المعيارية ،واختبار ""ت"" ،واختبار ""ف "" . ولقد بيّنت نتائج الدراسة ما يلي : 1-أن درجة تنفيذ برامج وأنشطة مجالات خطة مديري الإشراف التربوي الخمسة: التنمية المهنية،تنظيم وتنفيذ المهام الإشرافية،تطوير الحوسبة والمعلوماتية في البيئة التربوية،الإشراف التنفيذي للتقارير والدراسات والتجارب ،تقويم الأداء الإشرافي والتعليمي كانت عالية . 2-أظهرت النتائج أن هناك قصوراً في تنفيذ بعض المهام التالية: دراسة المقررات الدراسية وفقاً للخطة،الاستفادة من تقنية المعلومات في تطوير طرائق التدريس ، تفعيل الانترنت في التدريب،الحفز على إجراء البحوث والدراسات التطويرية،إيجاد أدوات قياس مقننة،إطلاع العاملين على تقارير الأداء الوظيفي الخاصة بهم. 3- أن المعوقات التي تحول دون تنفيذ خطة مديري الإشراف التربوي كانت نتائجها عالية . 4-توجد فروق ذات دلاله إحصائية لمتغير العمل في المحورين (1،3) من الدراسة لصالح رؤساء مراكز الإشراف . 5-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية للمتغيرات:المؤهل الدراسي،والخبرة في الإشراف،والبرامج التدريبية في التخطيط،والمشاركة في إعداد الخطة،في جميع مجالات الدراسة. وقد توصلت الدراسة إلى توصيات أهمها: العمل على المحافظة على تلك الدرجة العالية من التنفيذ لأنشطة وبرامج الخطة،و الاهتمام بمستوي تنفيذ دراسة المقررات الدراسية ، الحرص على الاستفادة من تقنية المعلومات في طرق التدريس، وضرورة إطلاع العاملين على تقارير أدائهم الوظيفي، والعمل على تذليل العقوبات التي تواجه تنفيذ خطة مديري الإشراف التربوي كما اقترحت الدراسة: إجراء دراسة مماثلة تطبق على عينة مماثلة من العنصر النسائي ثم مقارنة النتائج معاً،إجراء دراسة تتناول مميزات وعيوب خطة مديري إدارات الإشراف التربوي .