زيادة الثقات وموقف المحدثين والفقهاء منها دراسة نقدية موازنة /

مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (دكتوراه)-جامعة أم القرى، كلية الدعوة وأصول الدين، قسم الكتاب والسنة، 1433 هـ.
الملخص

مُلَخَّصُ الرِّسَـــــــالَةِ: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. عنوان الرسالة: زيادة الثــــــقات وموقف المحدثين والفـــقهاء منها - دراسة نقدية موازنة - لقد تناولت هذه الدراسة نوعا من أنواع ""علوم الحديث""، فهو ""زيادات الثقات""، - حيث يعـــرّف بـ""تفرّد بعض رواة ثقات من التابعين فمن بعدهم بزيادة ألفاظ في حديث مرويٍّ بإسناد واحد ومتن واحــد دون غيرهم من رواة ذلك الحديث"" -، وهو من أهم وأصعب أنواعها إذ تتوقف عليه أحكام كثيرة في الفقه. واختلف موقف العلماء من ""زيادة الثقات"" من حيث القبول، والرد، واعتبار بعض الشروط في قبـولـها، خاصة كتب أصول الفقه تناولت هذا الجانب مع ذكر الأدلة ومناقشتها، ولكن في الناحية التطبيقية لم يتوسعوا فيها، بل اكتفوا بذكر بعض النماذج. لذلك اهتمت هذه الدراسة بالناحية التطبيقية بعد أن تناولت الناحية النظرية. والناحية النظرية قد شملت ""القسم الأول"" من الرسالة حيث ذكرت فيه أولا بعض القضايا تمهيدا، ثم انتقـلت إلى تعريف ""زيادة الثقات""، وصلتها ببعض أنواع ""علوم الحديث"" كالشاذ، ومختلف الحديث…، وبعد ذلك أنواعها حسب اعتبارات مختلفة، وأخيرا حكمها، وسردت أقوال وآراء المحدثين والفقهاء والأصوليين بإسهاب، ورجحت أن لكل ""زيادة"" لها حكم خاص، ولا يحكم بحكم كلي. أما الناحية التطبيقية - أي القسم الثاني من الرسالة - فهي كانت الهدف من هذه الدراسة، لذلك قد جمعت عددا كثيرا من الأحاديث التي وردت فيها ""زيادات""، فاخترت من هذا العـدد خمســة وسـبعين حديثا، وهذه الأحاديث كانت من الكتب الستة. وقسّمتها إلى ثلاثة أقسام باعتبار مخالفة ""الزيـادة"" أصل الحديــث، أو عدم مخالفتها، أو مخالفتها من بعض الوجوه، وتناولت كل قسم في ""فصل خاص"" بحسب هذه الاعتبارات الثلاثة. وفي هذا القسم قد تطلب الأمر إلى تخريج تلك الأحاديث تخريجا موسّعا للوقوف على الراوي الزائــــد، أو الرواة الزائدين، وكذلك اللفظة الزائدة، أو الجملة الزائدة، وبعد ذلك ذكر موقف العلماء من تلك الزيــادة وما يترتب عليها من أحكام، وأخيرا ذكر النتيجة. وفي هذه الدراسة قد توصلت إلى بعض النتائج، فمن أهمها: •هذا العلم لم يختص به علم ""مصـطلح الحديث"" فقـط، بل تـناوله الأصوليـــون في مؤلفـاتـهم مع مناقشة أدلة القبول، والرد. •القول الراجح هو قبول ""زيادة الثقة""، ولكن لكل ""زيادة"" قرائن تعتبر عند قبولها. •كتب ""الفقه"" من المراجع المهمة لمناقشة ""زيادة الثقة""، كذلك كتب ""أحاديث الأحكام"". •أكثر ما وردت ""زيادات الثقات"" في أحاديث الأحكام. •""الزيـادة"" تؤثر على الأحكام التي يفيدها أصل الحديث من حيث تقييد الإطلاق، وتخصيص العموم… •هناك أحاديث كثيرة في غير ""الكتب الستة"" وردت فيها ""زيادة الثقة""، وذلك مجال واسع للدراسة، والمناقشة. والله تعالى أعلم. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين…

مواد أخرى لنفس الموضوع