اعداد الانسان بين الفكر التربوي الإسلامي والفلسفة البراجماتية : (دراسة مقارنة)
منهج الدراسة: اعتمدت الد ارسة على (المنهج المقارن)، واشتملت على خمسة فصول، الفصل الأول: الإطار العام للد ارسة. الفصل الثاني: إعداد الإنسان في الفكر التربوي الإسلامي. الفصل الثالث: إعداد الإنسان في الفلسفة البراجماتية. الفصل الرابع: ويشتمل على المقارنة. الفصل الخامس: استخلاص أوجه الاستفادة من المقارنة، ثم خاتمة الدراسة، وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج كان من أبرزها: -1ركزز الفكزر التربزوي الإسزلامي فزي اهتمامزه علزى جميزع جوانزب إعزداد الإنسزان (الروحيزة والعقليزة والجسزمية،) دون أن يطغزى جانزب علزى ،خزر، ولزيس كمزا فعلزت الفلسزفة الب ارجماتيزة مزن اهتمزام بالجانزب العقلزي والجانزب الجسمي على حساب الجانب الروحي التعبدي، في شكك منها لوجود الخالق المزدبر عزز وجزل، وتهافتزاو نحزو المصلحة المادية الدنيوية. -2أكد الفكر التربوي الإسلامي على أن الأخلاق الإسلامية الحميدة ثابتة، ولها عظيم الأثر في إعداد شخصية الإنسان المسلم، ليكون إنساناو متزناو قاد اور على توحيد نوازعه الفكرية وأهدافه الحياتية في الدنيا والآخرة، بعكس الفلسفة البراجماتية التي تنادي بنسبية الأخلاق والقيم. -3تميز الفكر التربوي الإسلامي في شمولية إعداده للإنسان في الجانب العقلي، وذلك لارتكازه على الإيمان الصادق والفطرة السليمة والذي يقوم عليهما التفكير السليم، فالإسلام جاء محر اور للعقول، ومن أهم غاياته نيا الرقي بالإنسان روحياو ومادياو، وتحقيق الفلاح في الد والآخرة. وكان مما أوصت به الدراسة مايلي: -1أن تعمل الأسرة على تنشئة أطفالهزا علزى أسزس تربويزة مصزدرها الكتزاب والسزنة، وخاًز وة فزي زمزين تكثزر فيزه التحزديات والفزتن والتزي كزادت أن تعصزد ب بنزاء هزذه الأمزة لتفقزدهم هزويتهم الإسلامية الصحيحة. -2أن تسهم وسائل الإعلام المرئية والمسموعة وكذلك وسائل التواًل الاجتماعي في التوازن بين جوانب الإنسان الروحية والعقلية والجسمية، وتراعي ذلك عند طرح موادها وأفكارها، خاًة فيما يشاهده الأطفال والمراهقين