الأحكام الوقائية المتعلقة بحفظ النفس في العبادات

تاريخ النشر (نص حر)
2011
مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (ماجستير)-جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كلية الشريعة، 1432 هـ.
الملخص

من أجل ذلك حدّ الله تعالى حدوداً وبيّن حقوقاً لئلا يتعدى أحدٌ على أحدٍ, ولئلا تتصادم مصالح الناس مع بعضهم على كثرتهم. لكنّ بعضاً من الناس - وهذا موجودٌ في كل العصور والأمكنة - يسلكون طريقاً غير الطريق التي أرادها الله تعالى, ويسيرون درباً غير التي رسمها ربّ العزة جل وعلا، فتأخذهم الأهواء، ويستحوذ عليهم الشيطان فيستعلي القوي على الضعيف بقوته، والغني على الفقير بغناه، والحاكم على المحكوم بسلطانه، وتنتشر الجرائم بشتى أنواعها وتسفك الدماء. فمن أجل ذلك حفظت الشريعة الإسلامية بأحكامها المُحكمة النفس البشرية، وجعلت ذلك ضرورة من ضروراتها، قال تعالى: (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ) المائدة/32.

مواد أخرى لنفس الموضوع
أطروحات
1
الشلهوب، إيمان بنت إبراهيم بن صالح
أطروحات
9
أبا حسين، نهال بنت إبراهيم بن صالح
أطروحات
4
الكيني، عبد القادر يوسف جبابا،