البناء العارض الواقع في المفردات من أجل التركيب : دراسة نحوية
تناول البحث صور البناء العارض في الأسماء والأفعال وجاء في مقدمة وتمهيد وفصلين وخاتمة ورسوم بيانية تكشف عن مدى وقوع البناء العارض، وفهارس عامة مفصلة . الفصل الأول: البناء العارض في الأسماء، وفيه قسمان : القسم الأول: مابُني على حركـــة، وهذا القسم نوعان : النوع الأول: مابُني على حركـــة، وبنية الكلمة فيه (مفردة)، وفي هذا النوع ثلاثة مباحث : مابُني على الفتح ، ومابُني على الضم ، ومابُني على الكسر . النوع الثاني: مابُني على حركـــة، وبنية الكلمة فيه مركبة، وجاء في ستة مطالب. القسم الثاني : مابُني على حرف، وفيه ثلاثة مطالب. الفصل الثاني : البناء العارض في الأفعال، وفيه قسمان : أولهما : فعل الأمر، والثاني المضارع، وهذا الأخير فيه ثلاثة مباحث : إذا كان مجزومًا عند بعض النحاة، إذا اتصلت به نون الإناث، إذا اتصلت به إحدى نوني التوكيد اتصالا ًمباشرًا . نتائج البحث وتوصياته : كشف البحث عن نتائج مفيدة لم يسبق إلى بعضها، ولم يأخذ بعضها حظه من عناية النحاة، وقد تم تلخيصها في ثمان صفحات في خاتمة البحث، وأدرج هناك في ثلاثة محاور: المحورالأول: مسائل عامة، من أهمها: البناء العارض جاء في الأسماء أكثر، والغالب فيه أن يكون على حركة. المحورالثاني: مسائل خاصَّة ٌ. المحورالثالث: التنبيهات والاستدراكات، فمن خلال البحث تنبهت إلى بعض المسائل تحتاج لبعض الإصلاح فأصلحتُها ـ وأحببت أن يفاد منها، من أهمها: ترسخ في أذهان أكثر النحاة أن سيبويه أوجب بناء (أيّ) الموصولة إذا أضيفت وحذف صدر صلتها، وهو لم يوجب ذلك، وماذهب إليه من البناء يناقض ماأصله فيها.