يهدف هذا البحث إلى الكشف عن العلاقات بين ما وراء الذاكرة، واستراتيجيات التذكر، ووجهة الضبط بين الطالبات المتفوقات دراسياً والعاديات؛ ومعرفة الفروق بين المتفوقات بالنسبة للتخصص (العلمي /الأدبي)، والمستوى الدراسي (الثاني والثالث والرابع). تم اشتقاق إحدى عشرة فرضية صفرية (ألفا = 0.01) بالنسبة لما وراء الذاكرة، واستراتيجيات التذكر، ووجهة الضبط. تنص الفرضيتان الأولى والثانية على: ""لا توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة بين الطالبات المتفوقات. ولا توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة بين الطالبات العاديات؛ والفرضيات الثالثة والرابعة والخامسة: ""لا توجد فروق دالة بين الطالبات المتفوقات والعاديات؛ والفرضيات السادسة والسابعة والثامنة: ""لا توجد فروق دالة بين الطالبات المتفوقات والعاديات تعزى للتخصص (العلمي والأدبي) ""؛ والفرضيات التاسعة والعاشرة والحادية عشر: ""لا توجد فروق دالة بين الطالبات المتفوقات والعاديات تعزى للمستوى الدراسي (الثاني والثالث والرابع)"". وللتحقق من هذه الفرضيات أُجري بحث مسحي على ثلاثمائة وخمسين طالبة من الطالبات المتفوقات والعاديات في كلية التربية بجازان تم اختيارهن عشوائياً ما عدا خمسون طالبة متفوقة من التخصص الأدبي مثلن المجتمع كله، وكان عدد المتفوقات مائة وخمسين طالبة، والعاديات مائتي طالبة. وتمثلت أدوات القياس في: أ) استبانة ما وراء الذاكرة تعريب إمام مصطفى سيد؛ ب)قائمة استراتيجيات التذكر تعريب صلاح الدين الشريف وإمام مصطفى سيد؛ جـ) مقياس وجهة الضبط تعريب محسوب عبد القادر ومحمود كامل. وتم استخدام معامل ارتباط بيرسون وتحليل التباين الأحادي واختبار (ت).