العلل الواردة في الأحاديث النبوية المشهور بـ: ""كتاب العلل""، للإمام الحافظ أبي الحسن علي بن عمر الدارقطني (ت385هـ)، من قوله: وسئل عن حديث عمرو بن ميمون عن عائشة في القُبْلة للصائم [5/ ل138/ 2] إلى نهاية الكتاب : تحقيق ودراسة
ملخص الرسالة الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على قائد الغُرّ المحجَّلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد؛ فهذا ملخَّص الأطروحة التي تقدم بها الباحث: الاسم: دسمان يحيى معالي. الجنسية: إندونيسي. الرقم الجامعي: 29920. العام الجامعي: 1428-1429هـ. لنيل الدرجة العالمية العالية (الدكتوراة) إلى قسم علوم الحديث، بكلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية، بالجامعة الإسلامية، بالمدينة المنورة، التي تمت مناقشتها في يوم السبت 17/ 06/ 1429هـ الموافق 21/ 06/ 2008م بقاعة المحاضرات الكبرى، من قبل اللجنة المكوّنة من كلٍّ من: 1. فضيلة الدكتور: مُقْبِل بن مُرَيْشِيد الرُّفَيْعيّ ـ مشرفاً ومقرراً. 2. فضيلة الأستاذ الدكتور: علي بن عيسى العَبَّاديّ ـ مناقشاً داخليًّا. 3. فضيلة الدكتور: عبدالله بن محمد حسن دمفو ـ مناقشاً خارجيًّا. وقد أوصَتِ اللجنة الموقَّرة بقبول الرسالة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى. أما عنوان الرسالة فهو: ""العلل الواردة في الأحاديث النبوية"" المشهور بـ: ""كتاب العلل""، للإمام الحافظ أبي الحسن علي بن عمر الدارقطني (ت385هـ)، من قوله: وسئل عن حديث عمرو بن ميمون عن عائشة في القُبْلة للصائم [5/ ل138/ 2] إلى نهاية الكتاب ـ تحقيق ودراسة ـ. وتتكون الرسالة من مقدمة، وقسم الدراسة، وقسم التحقيق، والخاتمة، والفهارس. أما المقدمة ففيها تنويه بأهمية الكتاب ومكانة مؤلِّفه، وأسباب اختيار الموضوع، وخطّة البحث، والعَقَبات التي تعرَّضتْ للباحث، وشكر وتقدير. وأما قسم الدراسة ففيه أربعة فصول: الفصل الأول: ترجمة موجزة للإمام الدارقطني ـ رحمه الله ـ. والفصل الثاني: البرقاني والكرخي وعلاقتهما بالكتاب. ترجم الباحث في المبحث الأول منه للبرقاني بترجمة موجزة، وفي المبحث الثاني للكرخي كذلك، وفي المبحث الثالث بين علاقة البرقاني والكرخي بتأليف الكتاب، وأن لهما جهوداً مباشرة فيه ومذكورة. والفصل الثالث: دراسة موجزة عن علم العلل، ونشأته، وبداية التأليف فيه، واستعراض أهم ما أُلِّف فيه إلى عصر المؤلِّف. وأما الفصل الرابع: فهو دراسة عن الكتاب، وتوثيق نسبته إلى المؤلِّف، والتعريف بمُحْتَوَاه، وأهمِّيَّته وشُهرته عند العلماء، وبيان منهج المؤلِّف في إعلال الأحاديث من خلال الجزء المحقَّق، ووصفٌ للنسخ الخطّيّة المعتمدة. ثم ذَيَّل الباحث ذلك بمنهج التحقيق، ونماذجَ من صور النسخ الخطية. وأما القسم الثاني: فهو القسم المحقَّق من الكتاب. ويبدأ هذا القسم بالمجلد الخامس، الورقة (138/ 2) من قوله: وسئل عن حديث عمرو بن ميمون، عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ في القُبْلة للصائم إلى نهاية الكتاب، بمقدار (94) لوحة ورقية. ويحتوي هذا القسم على بعض الأحاديث المعلَّة من مسانيد عائشة ـ رضي الله عنها ـ ومسانيد بقيّة النساء الصحابيّات ـ رضي الله عنهن ـ، سئل عنها الإمام الدارقطني ـ رحمه الله ـ وأجاب عليها، وبيَّن مواضعَ العلل فيها، ووجوهَ الصواب منها في الغالب، وهي ثلاثة وستون ومائتا سؤال. وقد مثل مضمون هذا الكتاب دليلاً قاطعاً على سعة حفظ هذا الإمام، وتيقُّظ قلبه، وحِدَّة ذهنه، وذكاء عقله، حيث ذكر غير قليل من الطرق والأسانيد التي يَعِزُّ الوقوفُ عليها، كما أنه ثبت بالأدلة أنه أملى هذه الأجوبة من حفظه حيث وقع له بعض الوهم، وهو نادر، ولله الحمد. وأما الخاتمة فهي تشتمل على أهمية النتائج التي توصل الباحث إليها من خلال هذا البحث. ثم ذيَّل الباحث الرسالة بالفهارس العلميّة التي تسهّل لمن رَامَ الاستفادةَ منها الوقوفَ على بُغْيته إن شاء الله تعالى، وهي كالآتي: - ثبت المصادر والمراجع. - فهرس الآيات الكريمة. - فهرس الأحاديث والآثار على حروف المعجم. - فهرس الأحاديث والآثار على الأبواب. - فهرس الأحاديث على المسانيد، حسب الرواة عن الصحابة مرتّبين على حروف المعجم. - فهرس الأعلام والرواة المترجم لهم. - فهرس الرواة الذين تكلم فيهم الدارقطني من حيث الجرح والتعديل ونحوهما. - فهرس الكلمات المفسّرة. - فهرس الأماكن والبلدان. - فهرس الموضوعات. هذا، وأسأل الله أن يتقبل هذا العمل بفضله ورأفته، وأن يغفر ما فيه من الخطأ والخطل بكرمه ورحمته، وأن ينفع بها الإسلام والمسلمين، وصلّى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وسلم تسليماً كثيراً.