الرد على الدجوي للشيخ محمد حسين بن حســـين بن ابــــراهيم الفقيـــه ( 1292 هـ - 1354 هـ ): دراسة وتحقيق

مدى
1 item
الملخص

وهي مقدمة لنيل درجة «الماجستير » في العقيدة الإسلامية وقد تكونت من مقدمة وقسمين . أما المقدمة فقد تحدثت فيها عن أهمية الموضوع, وأسباب اختياره, وعن أهداف البحث , وعن خطة البحث والتحقيق , وعن المنهج الذي سرت عليه في البحث . أما القسم الأول من البحث فقد قسمته إلى فصلين : أما الفصل الأول : فقد خصصته للحديث عن حياة الشيخ محمد حسين بن حسين وعصره . وقسمته إلى مبحثين: المبحث الأول : تحدثت فيه عن حياة الشيخ الشخصية. المبحث الثاني: وتحدثت فيه عن حياة الشيخ العلمية. أما الفصل الثاني : فقد عرفت فيه بالرسالة وقد ابتدأته بتمهيد عرفت فيه بالدجوي وذكرت أبرز من رد عليه . وقد اشتمل هذا الفصل على أربعة مباحث :- المبحث الأول : تحقيق عنوان المخطوط. المبحث الثاني : وصف مخطوط الكتاب. المبحث الثالث: دراسة لأهم المسائل التي تضمنها الكتاب. المبحث الرابع : المآخذ على الكتاب. وأما عن أهم النتائج التي خرجت بها من هذا البحث, فهو ماختمت به القسم الأول من الدراسة. ومن أهمها: أن قضية التوسل والإستغاثة من أخطر قضايا توحيد الألوهية إذ كثر اللبس فيها ووقع بسببه كثير من الناس في الشرك الأكبر بالله تعالى في الدعاء وغيره من العبادات أما القسم الثاني من البحث فقد تكون من مبحثين : المبحث الأول : درست وحققت فيه القسم الأول من نص الكتاب . وقد اشتمل على رد الشيخ محمد حسين الفقيه على الدجوي في مسألة التوسل؛ حيث سئل الدجوي عن سؤال في حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم, فأجاب الدجوي بجواب يجاب به عن حكم الإستغاثة أما حكم التوسل فلم يتعرض له إلا بقوله « هو جائز » فكان السؤال في واد والجواب في وادٍ آخر . المبحث الثاني درست وحققت فيه القسم الثاني من نص الكتاب ,وقد رد فيه الشيخ محمد حسين إبراهيم على الدجوي في نقله أحاديث واهية لتقرير ماذهب إليه من جواز التوسل والإستغاثة الشركية . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.