الصـكـوك المركبة من المرابحة والمضاربة : دراسة فقهية تأصيلية تطبيقية

تاريخ النشر (نص حر)
[2016]
مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (ماجستير)-جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية،المعهد العالي للقضاء 1436 هـ.
الملخص

من المعلوم أن الحاجة إلى التمويل خاصة في هذا الزمن أضحت من الحاجات التي لا يستغني عنها الأفراد ولا الشركات ، والصكوك في عصرنا الحاضر تلعب دوراً بارزاً في هذا الباب من خلال نفع الشركات والأفراد جنباً إلى جنب ، فإن الشركات على اختلاف نشاطاتها إذا احتاجت إلى التمويل فإن لها طرقا شرعية ثلاثة : إما زيادة رأس المال بزيادة عدد أسهم الشركة ، أو بعمليات المرابحة ، أو بالتصكيك أو التوريق ، ونجد أن التصكيك هو أنجع الطرق التي تسلكها تلك الشركات لتنويع نشاطها وتمويل رأس مالها ؛ لقلة مخاطره ووفرة عوائده وعدم تأثر أرباح الشركة عند اختياره طريقة للتمويل ، ثم إن تلك الصكوك التي تطرحها الشركة يستفيد منها الأفراد والمؤسسات والشركات الأخرى عند شرائها والمتاجرة فيها ، فتكون المنفعة بذلك منصبّة على كلا الطرفين ، كما أن لذلك مصلحة في موو ونشا الحركة الاقتصادية في بلادنا المباركة ، ولما أوجدت الصكوك الإسلامية كبديل للسندات الربوية المحرمة ، أصبحت مجالاً خصباً للمستثمرين في تنمية أموالهم وتنويع نشاطاتهم ، إضافة إلى ما تختص به من انخفاض مخاطرها والأمان الذي توفره للداخل فيها والمتعامل بها