تهدف هذه الدراسة إلى بيان منزلة القلب في الكتاب والسنة وأهمية إصلاحه وأقسام القلوب وصفاتها في الكتاب والسنة وعناية السلف الصالح بالقلب وسلامته, وأساليب إصلاح القلوب. ودور المعلم في ذلك. الفصل الأول : خطة البحث وفيه موضوع الدراسة وأسئلتها وأهميتها ومنهجها , وقد استخدم الباحث الطريقة الاستقرائية والمنهج الاستنباطي في البحث . كما اشتمل على حدود الدراسة ومصطلحاتها. الفصل الثاني: تعريف القلب لغة واصطلاحا وبيان الألفاظ المرادفة له في الكتاب والسنة ومكانته وعلاقة الجوارح به أقسام القلوب في الكتاب والسنة وهي السليم والمريض والميت وذكر أوصافها وأمراضها في الكتاب والسنة. الفصل الثالث : أصول التربية القلبية هي أركان الإيمان الستة ومصادرها القرآن الكريم والسنة النبوية وسيرة السلف الصالح رحمهم الله. مع إطلالة على سيرتهم في إصلاح القلوب. الفصل الرابع : أساليب التربية القلبية هي الشعائر التعبدية ومنها الصلاة والصوم والذكر وتلاوة القرآن الكريم بالتدبر وغيرها , وضرب المثل,والقدوة , والقصة , والموعظة والوصية. الفصل الخامس: دور المعلم في التربية القلبية, بعد ذكر صفات المعلم ( الإخلاص . القدوة . العدل . الرحمة والشفقة) ثم دور المعلم في التربية القلبية من خلال( طرائق التدريس , النشاط المدرسي , معايشة الطلاب وحل مشكلاتهم) الخاتمة وفيها أبرز النتائج والتوصيات. نتائج البحث:بيان تعريف القلب والمقصود به في القرآن الكريم والسنة النبوية, ومرادفاته, وأقسام القلوب وأوصافها, كما ظهر عناية السلف بإصلاح القلوب. وكثرة الآيات والأحاديث التي ذكرت صفات القلوب, هناك أساليب تربوية في إصلاح القلب منها الشعائر التعبدية والقصة وضرب المثل.وبيان دور المعلم في التربية القلبية. التوصيات: نشر ثقافة إصلاح القلوب من خلال الخطب والحاضرات والندوات التربوية, نشرات تربوية للمعمين والمعلمات في أهمية الموضوع ودورهم فيه. تبني كليات التربية لبحوث في أساليب إصلاح القلوب في زمن العولمة.