دور المدرسة الثانوية في إعداد طالب المستقبل في ظل التحديات المعاصرة :
الموضوع: دور المدرسة الثانوية في إعداد طالب المستقبل في ظل التحديات المعاصرة . اسم الباحث: عايش بن عطية بن عبد المعطي البشري الهدف : إبراز دور المدرسة الثانوية في إعداد طالب المستقبل ؛ ليكون إنساناً صالحاً ، ومنتجاً، قادراً على تلبية متطلبات كل قطاعات النشاط البشري ، التي سينخرط بها مستقبلاً ، ويحقق النجاح فيها ؛ سواءً كان في مواصلة تعليمه العالي أو انخراطه في العمل ( الحكومي أو الخاص ) أو في حياته الاجتماعية بشكل عام . وفي سبيل تحقيق هذا الهدف عرض الباحث فصول البحث الآتية : الفصل التمهيدي :وعرض الباحث فيه:مقدمة الدراسة ،موضوع الدراسة ،أسئلة الدراسة،أهداف الدراسة ،أهمية الدراسة ، منهج الدراسة ، حدود الدراسة ، مصطلحات الدراسة ، الدراسات السابقة . الفصل الأول : التحديات المعاصرة وآثارها على التربية والتعليم . وعرض الباحث فيه أبرز تلك التحديات وأنواعها ، وآثارها على التربية والتعليم ، ودور التربية والتعليم في مواجهتها . الفصل الثاني : واقع المرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية .وعرض الباحث فيه أهمية المرحلة الثانوية، ومكانتها في سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية ، ونشأة وتطور التعليم الثانوي السعودي ، ومسؤولية طالب المرحلة الثانوية في المجتمع . ثم عرض الباحث جوانب من واقع المدرسة الثانوية ؛وتحديداً :الطالب ، المعلم ، المدير ، المنهج ، البيئة المدرسية. الفصل الثالث : مقومات طالب المستقبل ، وعرض الباحث فيه : سمات طالب المستقبل ، و حاجاته ، وأساليب تربيته ، وأهم كفاياته الضرورية التي تسهم في نجاحه مستقبلاً . الفصل الرابع : دور المدرسة الثانوية المستقبلي لإعداد طلابها ، وتطرق الباحث فيه إلى الدراسات المستقبلية وما يتصل بها ، وأهمية التغيير الايجابي في إطار تعاليم الإسلام ، ثم عرض الباحث دور بعض ركائز المدرسة الثانوية في إعداد طلابها ، وتحديداً : الإدارة المدرسية ، المعلم ، المنهج ، البيئة المدرسية . الفصل الخامس : خاتمة الدراسة ، وعرض الباحث فيه النتائج والتوصيات والفهارس والمراجع والملاحق . ومن أهم نتائج الدراسة :1- إن مواجهة التحديات المعاصرة تنطلق من ثوابتنا الإسلامية وهويتنا الثقافية مع مراعاة الانفتاح بعقلانية على ثمار الفكر والعطاء الإنساني المفيد والتجارب العلمية الرائدة .2- واقعنا التربوي بحاجة إلى النقد والتشخيص المستمر للوقوف عند أبرز الاحتياجات , وتعزيز الإيجابيات .3- توصل الباحث إلى معيار لأهم الكفايات الضرورية لطالب المستقبل , وتمَّ تقسيمه إلى خمسة محاور ،وهي الكفايات : الشخصية، والأدائية، والإدارية ، والاجتماعية ، والوقائية والترويحية .4- الارتقاء بمستوى أداء المدرسة الثانوية من خلال ركائزها المهمة يعتبر وسيلة لتطوير العملية التربوية التعليمية , ويسهم في تكوين وإعداد طالب المستقبل . وفي ضوء تلك النتائج ، أوصى الباحث ببعض التوصيات ، ومنها :1- توظيف النظام التعليمي لتنمية الوعي الإسلامي الصحيح المتفاعل إيجابياً مع المعطيات الحضارية والتحديات المعاصرة في شتى مجالات الحياة , مع المحافظة على ثوابتنا الإسلامية العريقة . 2- تطوير عمليات تدريب المعلمين أثناء الخدمة , وإكسابهم الكفايات التعليمية الضرورية المطلوبة لتنفيذ المناهج الجديدة والمطورة , للمساهمة في إعداد طالب المستقبل.3. تشجيع التعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات التربوية في دعم وتنفيذ الأنشطة التعليمية والتربوية والإشراف عليها.