أهداف الدراسة : تمثلت فيما يلي: 1) توضيح مفهوم التربية الإسلامية. 2) التعرف على التحديات التي تواجه اللغة العربية في العصر الحديث. 3) التعرف على مفهوم العولمة اللغوية، ومظاهرها، وأخطارها. 4) التعرف على أساليب التربية الإسلامية عبر مؤسساتها في مواجهة العولمة اللغوية. منهج الدراسة: استخدمت الباحثة المنهج الوصفي. فصول الدراسة : جاءت الدراسة في خمسة فصول على النحو التالي: الفصل الأول: وهو (خطة الدراسة)، وتضمن الحديث فيه عن :مقدمة الدراسة، ومشكلتها، وأهدافها، وأهميتها، ومنهج الدراسة، وحدودها، ومصطلحاتها، والدراسات السابقة . الفصل الثاني )مفهوم التربية الإسلامية)، وتم الحديث في هذا الفصل عن مفهوم التربية الإسلامية، وأسسها، وخصائصها، وأهدافها، كما تناول عددا من القضايا المعاصرة، ودور التربية الإسلامية في علاجها. الفصل الثالث:(التحديات التي تواجه اللغة العربية الفصحى في العصر الحديث "" عصر العولمة "") وقد تعرض هذا الفصل لمكانة اللغة العربية وأهميتها، وأثر الإسلام في رقيها كما تناول التحديات التي تواجه اللغة العربية الفصحى في العصر الحديث "" عصر العولمة ""، ونقد هذه التحديات، وكذلك تناول مفهوم العولمة اللغوية،ومظاهرها،وأخطارها، كما أوضح مستقبل اللغة العربية في ظل العولمة اللغوية. الفصل الرابع: (دور مؤسسات التربية الإسلامية في مواجهة العولمة اللغوية)، وتم التطرق فيه إلى دور كلاً من المسجد، المدرسة، الجامعات، وسائل الإعلام، مجامع اللغة العربية. الفصل الخامس: خاتمة الدراسة وما تضمنته من نتائج عامة، وتوصيات، وبحوث ودراسات مقترحة.الفصل الرابع: (دور مؤسسات التربية الإسلامية في مواجهة العولمة اللغوية)، وتم التطرق فيه إلى دور كلاً من المسجد، المدرسة، الجامعات، وسائل الإعلام، مجامع اللغة العربية. الفصل الخامس: خاتمة الدراسة وما تضمنته من نتائج عامة، وتوصيات، وبحوث ودراسات مقترحة. أهم النتائج: 1) أن للعولمة دورا كبيرا في التأثير على اللغة العربية الفصحى واضمحلالها. 2) أن العولمة الثقافية تعد أخطر أنواع العولمة لأنها تدخل مباشرة في صياغة الفكر والسلوك الإنساني. 3) ازدياد مزاحمة اللغة الأجنبية للغة العربية شراسة في وسائل الإعلام، وسوق العمل ،بل وفي الحياة اليومية. 4) أن للتربية الإسلامية دورا كبيرا وأهمية عظمى في إعادة صياغة القيم الحاكمة للعولمة، والمحافظة على ثقافتنا من الذوبان، ووجودنا من الاضمحلال