المستخلص: هَدَفَ البحثُ إلى التَعرُّف على فاعليةِ برنامج إرشادي انتقائي في تحسينِ جودةِ الحياة لدى الطالباتِ ذواتِ صعوبات التعلم في المرحلةِ الثانوية بمدينةِ أبها. وتكوَّنت عينةُ البحثِ من(20) طالبةً في المرحلةِ الثانوية، تَرَاوحتْ أعمارُهُن الزمنية ما بين (15,62–19,30) سنة، بمتوسط (16,64) سنة وانحراف معياري(0,98)، وقُسِّمَت هذه العينةُ إلى مجموعتين: تجريبية وضابطة (عددُ كلٍ منها 10 طالبات). واستخدمت الباحثةُ مقياسَ جودةِ الحياة (إعداد الباحثة)، وبرنامجًا إرشاديًا انتقائيًا لتحسينِ جودةِ الحياةِ لدى الطالباتِ ذواتِ صعوبات التعلُّم في المرحلة الثانوية بمدينةِ أبها (إعداد الباحثة)، كما استخدمتْ الباحثةُ المنهجَ شبهَ التجريبي، بالتصميمِ التجريبي ذي المجموعتين: تجريبية، وضابطة، بقياسٍ قبليٍ وبعديٍ وتتبُّعي. وخلُصَ البحثُ إلى وجودِ فروقٍ دالَّةٍ إحصائيًا بين متوسطاتِ رُتَبِ درجات المجموعة التجريبية ومتوسطاتِ رُتَبِ درجاتِ المجموعةِ الضابطة في مقياسِ جودةِ الحياة، في القياسِ البعدي لصالحِ المجموعةِ التجريبية، ووجود فروقٍ دالَّةٍ إحصائيًا بين متوسطات رُتَبِ القياسين: البعدي، والقبلي للمجموعةِ التجريبية في جودةِ الحياة، وذلك لصالحِ القياس البعدي، وعدم وجودِ فروقٍ ذات دلالةٍ إحصائية في متوسطات رُتَبِ درجات المجموعة التجريبية في جودة الحياة بين قياسِ المتابعةِ والقياسِ البعدي. ونُوقِشتْ نتائجُ البحثِ في ضوءِ الأدبيات والدراسات السابقة وتوصَّل البحث إلى عدد من التوصيات.