الأدب التربوي للحوار في سورة يوسف وتطبيقاته التربوية / تأليف صالح حمود محمد الحبيشي ؛ إشراف د. مسفر جبران آل رفعة.

تاريخ النشر (نص حر)
2023
اللغة
العربية
مدى
175 ورقة.
الموضوع
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (ماجستير)-جامعة الملك خالد، كلية التربية، قسم التربية، 1444 هـ.
الملخص

تناولت الدراسة الأدب التربوي للحوار في سورة يوسف وتطبيقاته التربوية، وهدفت إلى التعرف على الأدب التربوي للحوار في ضوء سورة يوسف، وتحديد المضامين التي تدل عليه، وتوضيح صوره، واقتراح بعض التطبيقات التربوية في الأسرة والمدرسة والمجتمع، وقد اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي الاستنباطي لاستنباط مضامين الأدب التربوي للحوار في سورة يوسف واقتراح بعض تطبيقاته التربوية._x000D_
عرض الباحث في الفصل الأول: إلى مقدمة الدراسة، ومشكلتها، وتساؤلاتها، وأهدافها، وأهميتها، ومصطلحاتها، وحدودها، والمنهج المستخدم فيها._x000D_
وعرض في الفصل الثاني: إلى الدراسات السابقة، والإطار النظري الذي تناول خمسة مباحث هي: المبحث الأول: التعريف بسورة يوسف، وتسميتها، وسبب نزولها، والمحاور التي تتناولها السورة، والمبحث الثاني: مفهوم الحوار في التربية والقرآن الكريم وآدابه، والمبحث الثالث: الهدف من الحوار في القرآن الكريم، والمبحث الرابع: دلالات الحوار في القرآن الكريم، والمبحث الخامس: صور ومنهجية الحوار في القرآن الكريم._x000D_
وتناول في الفصل الثالث: عدة مباحث هي: المضامين والآيات المستنبطة من سورة يوسف الدالة على الحوار، والأدب التربوي للحوار من خلال مضامين آيات الحوار في سورة يوسف، والدلالات التربوية لمضامين الأدب التربوي للحوار في سورة يوسف، إضافة إلى: خصائص الأدب التربوي للحوار في سورة يوسف._x000D_
واستعرض في الفصل الرابع: التطبيقات التربوية لمضامين الحوار في سورة يوسف، حيث عرض التطبيقات في الأسرة، والتطبيقات في المدرسة، والتطبيقات في المجتمع._x000D_
وعرض في الفصل الخامس: خاتمة الدراسة وهي: نبذة مختصرة عن مشكلة الدراسة، وأسئلة الدراسة، وعرض مختصر لعناصر فصول البحث، وملخص نتائج البحث، منتهياً إلى التوصيات والمقترحات._x000D_
وتوصلت الدراسة الحالية إلى نتائج عديدة، وكان من أبرز النتائج التي توصلت لها ما يلي:_x000D_
1. أن القرآن الكريم هو رائد هذه الأمة الأول في التربية، والتوجيه، وفي الحياة النظرية، والعلمية، وفي كل شيء، وأن النظريات والآراء التربوية لا تصل إلى مستوى ما يقرره بأي حال من الأحوال._x000D_
2. الحوار القرآني جزء من القرآن الكريم، يستمد أهميته وغاياته من القرآن الكريم._x000D_
3. إن الحوار القرآني عموماً، والحوار في سورة يوسف بصفة خاصة له دلالات تربوية عظيمة، يجب على كل مربي أن يربي أبنائه على ضوئها._x000D_
4. شخصية يوسف عليه السلام تمثل النموذج المشرف للقدوة المسلمة وعلى كل مسلم الاقتداء به في جميع أمور حياته._x000D_
5. البيئة الصالحة من أهم الوسائل التي تحافظ على سلامة الفطرة، والبيئة الفاسدة من أكبر المؤثرات التي تؤثر على الفطرة، وتؤدي إلى انحرافها._x000D_
الكلمات المفتاحية: أدب تربوي، الحوار، سورة يوسف._x000D_

ملاحظة
إشراف : د. مسفر جبران آل رفعة.
المعرف
6abf9ac3-54e3-4493-bb06-b4699d3b911b
مواد أخرى لنفس الموضوع