تراكيب الجملة الخبرية والإنشائية في حوار القرآن الكريم وأثرها على المعنى
ملخص البحث : الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه . ..وبعد : فموضوع هذا البحث هو: (تراكيب الجملة الخبرية والإنشائية في حوار القرآن الكريم وأثرها على المعنى) وقد جاء في بابين تسبقهما مقدّمة وتمهيد وتلحقهما خاتمة وفهارس وملخص باللغة الإنجليزية. أما المقدمة فتطرق الباحث فيها إلى موضوع البحث وأهميته, والأسباب التَّي حدت بالباحث لاختياره, والدراسات السابقة له, وخطة البحث ومنهجه .وفي التمهيد تناول البحث الحوار لُغة واصطلاحًا, ووقف على لفظ الحوار ومشتقاته في القرآن الكريم, وأوضح سمات الحوار القرآني, ثم تطرق إلى التركيب النَّحوي, ومفهوم الجملة والكلام عند القدماء والـمُحْدَثين معتمدًا في ذلك على المعاجم, وكُتُب النَّحو, والتفسير, وعلوم القرآن. واستهل البحث الباب الأَوَّل وهو بعنوان: (تراكيب الجملة الخبرية) بمدخل عن الخبر وما يميِّزه عن الإنشاء, واستهل الفصل الأَوَّل من هذا الباب بمدخل عن الجملة الاسمية مبيِّنًا أركانها وأنواعها, واستهل الفصل الثاني بمدخل عن الجملة الفعلية مبيِّنًا أركانها وأنواعها, واستهل كلَّ مبحث بمقدمة تعرِّف بموضوع ذلك المبحث, معتمدًا في ذلك على المعاجم وكُتُبِ النَّحو واللُّغة والبلاغة. وقد جاء الفصل الأَوَّل بعنوان: (تركيب الجملة الاسمية) في ثلاثة مباحث: تناول المبحث الأول: تراكيب الجملة الاسمية الصغرى, وتناول المبحث الثاني تراكيب الجملة الاسمية الصغرى الموسعة -بكان وأخواتها, وإنَّ وأخواتها, وكاد وأخواتها, وظنَّ وأخواتها-, وتناول المبحث الثالث تراكيب الجملة الاسمية الكبرى, والكبرى الموسعة. وجاء الفصل الثاني بعنوان: (تراكيب الجملة الفعلية) في ثلاثة مباحث: تناول المبحث الأول: تراكيب الجملة الفعلية ذات الفعل المبني للمعلوم -اللَّازم, والمتعدي إلى مفعول-, وتناول المبحث الثاني تراكيب الجملة الفعلية ذات الفعل المعلوم -المتعدي إلى أكثر من مفعول-, وتناول المبحث الثالث تراكيب الجملة الفعلية ذات الفعل المبني المجهول. واستهل البحث الباب الثاني وهو بعنوان: (تراكيب الجمل الإنشائية) بمدخل عن الإنشاء وما يميِّزه عن الخبر, وتطرق إلى أنواعه-الطلبي وغير الطلبي-, وما يميِّز كلًّا منهما عن الآخر, واستهل الفصل الأَوَّل من هذا الباب بمدخل عن الإنشاء الطلبي مبيِّنا أساليبه, واستهل الفصل الثاني بمدخل عَنِ الإنشاء غير الطلبي مبيِّنًا أساليبه, واستهل كلَّ مبحث بمقدمة تعرِّف بموضوع ذلك المبحث, معتمدًا في ذلك على المعاجم وكتب النَّحو واللُّغة والبلاغة. وجاء الفصل الأَوَّل بعنوان: (تراكيب جمل الإنشاء الطلبي) في ثلاثة مباحث: تناول المبحث الأَوَّل تراكيب الجملة الإنشائية الطَّلبية لأسلوبي الأمر والنَّهي, وتناول المبحث الثاني تراكيب الجملة الإنشائية الطَّلبية لأسلوب الاستفهام, وتناول المبحث الثالث تراكيب الجملة الإنشائية الطَّلبية لأسلوب النداء. وجاء الفصل الثاني بعنوان (تراكيب جمل الإنشاء غير الطلبي) في مبحثين: تناول المبحث الأَوَّل تراكيب الجملة الإنشائية غير الطَّلبية لأسلوب القسم. وتناول المبحث الثاني تراكيب الجملة الإنشائية غير الطَّلبية لأسلوب التَّرجي. وقد تركز جهد البحث على دراسة كلِّ التراكيب الواردة ضمن مباحثه متتبعًا ما يعتريها من تقديم وتأخير وحذف؛ مع إعراب كلِّ التراكيب الواردة في مباحثه وإبراز معانيها, وتتبع أثر اختلاف القراءات القرآنية على المعنى والإعراب, بالإضافة إلى وقوفه على الظواهر اللّغوية التَّي لها أثر بيِّن على معنى الألفاظ والتراكيب. وانتهى البحث بخاتمة رُصِدَ فيها أهم النتائج التَّي توصل إليها البحث.