توجيه الشاهد القراني في مغني اللبيب: تاصيل وتطبيق ومنهج

تاريخ النشر (نص حر)
2011
مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
اطروحة (دكتوراه)- جامعة ام القري، كلية اللغة العربية، قسم الدراسات العليا ،2011.
الملخص

أما بعد : فهذا بحث في « توجيه الشاهد القرآني في مغني اللبيب » ، تأصيل وتطبيق ومنهج ، وهو بحث يُعنى بالتوجيهات التي كان لابن هشام موقف فيها ، ومنهجه في الرد والترجيح والموافقة . واقتضت طبيعة هذا البحث أن يأتي في مقدمة تتضمن بيان الموضوع ، وسبب اختياره ، ومنهج البحث ، وتمهيد : تناولتُ فيه اتجاهات المعْربين في إعراب القرآن الكريم ، ثم جاءت الدراسة في ثلاثة أبواب : أولها : الدراسة النظرية ، وتضمنت ثلاثة فصول ، وهي : السماع ، وآراء النحاة وأصولهم ، ومراعاة المعنى . وثانيها : الدراسة التطبيقية ، وتضمنت ثلاثة فصول ، وهي : السماع ، وآراء النحاة وأصولهم ، ومراعاة المعنى . وثالثها : منهج ابن هشام في التوجيه ، وتضمن ثلاثة فصول أيضاً ، هي : السماع ، وآراء النحاة ، والمعنى ،ذيلت البحث بخاتمة اتبعتُها بفهارس فنية ، ووقف البحث على نتائج من أهمها : 1 - يحتج ابن هشام بالقراءات المتواترة أو الشاذة التي تعضّد التوجيه الذي يختاره ، كما يحتج بالنظير ، ولا سيما ما اقتصر استعماله على القرآن الكريم . 2 - يرفض ابن هشام التوجيه إن خالفه الرسم القرآني . 3 - يختار ابن هشام التوجيهات التي تعضّدها الآراء النحوية إن بنيت تلك الآراء على استعمال لم يقع في القرآن الكريم إلا كذلك أو بنيت على قواعد أجمع عليها النحاة ، أو كانت تلك القواعد مشهورة مطردة عندهم . 4 - يتخذ ابن هشام من المعنى معياراً يحدد به ما يختاره من توجيهات ، فالتوجيه الذي لا يوافق المعنى يعدّه خطأ وإن راعى ما تقتضيه الصناعة . 5 - يعتمد ابن هشام في اختيار التوجيهات على القواعد الشائعة التي قررها النحاة أو الآراء النحوية التي تبطل التوجيهات عندما لا تحمل تلك التوجيهات التنزيل على الأشهر .