تناول البحث موضوع واقع خدمات التوجيه المھني في بعض الجامعات السعودية دراسة مقارنة لعينة من طالبات الجامعات الأھلية والحكومية في مدينتي مكة وجدة، وهدف الى إيجاد الفروق بين الطالبات في أبعاد التوجيه المھني تبعاً ل(نوع الجامعة والمستوى الدراسي والعمر والتخصص والمعدل الدراسي،). وقد توصل البحث لعدة نتائج كان من أهمها: -توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الجامعات الحكومية والأھلية في خدمات التوجيه المھني المقدمة للطالبات بمدينتي مكة المكرمة وجدة لصالح طالبات الجامعات الأھلية.وتتفرع من ھذه النتيجة: أ-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طالبات الجامعات (الحكومية والأھلية) في سبل اختيارھن للتخصصات الأكاديمية بالجامعة التي يدرسون بھا من وجھة نظرھن لصالح الطالبات في الجامعات الأھلية. ب-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طالبات الجامعات (الحكومية والأھلية) في ربط التخصصات الأكاديمية باحتياجات سوق العمل من وجھة نظرھن لصالح طالبات الجامعات الأھلية. ج-لا توجد فروق بين طالبات الجامعات (الأھلية والحكومية) في تشكيل اتجاھھن نحو العمل من وجھة نظرھن. د-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طالبات الجامعات (الأھلية والحكومية) في تشكيل اتجاھھن نحو الدراسة الجامعية من وجھة نظرھن لصالح طالبات الجامعات الأھلية ھ- لا توجد فروق بين طالبات الجامعات (الأھلية والحكومية) في التوجيه المھني السابق لالتحاقھن بالدراسة الجامعية من وجھة نظرھن. و-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طالبات الجامعات (الأھلية والحكومية) في التوجيه المھني المقدم لھن بالجامعات من وجھة نظرھن لصالح طالبات الجامعات الأھلية. ز-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طالبات الجامعات (الأھلية والحكومية) في إلمامھن بالمھن القائمة بالمجتمع من وجھة نظرھن لصالح طالبات الجامعات الأھلية. -توجد فروق بين طالبات الجامعات (الحكومية والأھلية) في أبعاد التوجيه المھني تبعاً للمستوى الدراسي -لا توجد فروق بين طالبات الجامعات (الحكومية والأھلية) في أبعاد التوجيه المھني تبعاً للعمر. -لا توجد فروق بين طالبات الجامعات (الحكومية والأھلية) في أبعاد التوجيه المھني تبعاً للتخصصات(أدبي/علمي). ٦-توجد فروق بين طالبات الجامعات (الحكومية والأھلية) في أبعاد التوجيه المھني تبعاً للمعدل التراكمي.