تضمن البحث: مقدمة يتجلى فيها أهمية الموضوع، وسبب اختياره، وثلاثة فصول: *فصل تمهيدي: يتبين من خلاله أهمية المراعي، ومظاهر الاهتمام بالثروة الحيوانية في الشريعة الإسلامية، وعناية أتباعها من الفقهاء والعلماء بإبراز ذلك في مسائل مهمّة تتمثل في اعتبار الحيوان ذا روح محترمة، والرفق به، والعناية بنفقته، ومقاضاة المقصّر في ذلك. *فصل في المراعي الطبيعية: وقد تضمن تعريفًا بالمواد الكيميائية من أسمدة ومبيدات وإشعاعات نووية وآثارها على المراعي الطبيعية والحيوان والإنسان المتغذي عليه، وتعريفًا بالأسمدة العضوية، ومياه الصرف الصحي، والنباتات المحورة وراثياً وآثارها على الحيوان والإنسان المتغذي عليه. *فصل في الأعلاف المركبة والمصنعة وآثارها على الحيوان: وهي ثلاثة أنواع: أعلاف تقليدية مركبة من العديد من المكونات العلفية بالإضافة إلى محفزات النمو؛ كالهرمونات والمضادات الحيوية والمواد الحافظة ونحوها. وأعلاف غير تقليدية مركبة من المخلفات الحيوانية والنباتية والصناعية. وأعلاف مركبة من مواد خالية من القيم الغذائية أو متجاوز فيها بالحد المسموح في إضافتها. وقد جاء هذا الفصل متمضنًا للأمراض الناتجة عن السلوكيات الخاطئة في تغذية الحيوان، كالتسمم بالسلمونيلا، والإصابة بالأمراض المزمنة والخطيرة؛ كالحمى المالطية، وكجنون البقر، وإنفلونزا الطيور. *خاتمــــة: وقد اشتملت على نتائج وتوصيات مهمّة. ومن أهم تلك النتائج: 1- أسبقية الإسلام للحضارة الغربية في الدعوة إلى الرفق بالحيوان بما جاء متضمنًا للعناية به ككل، والعناية بغذائه خاصة. 2- أن مصطلح ""النجاسة"" والذي يرد في عبارات الفقهاء يقترب معناه من مصطلح الجراثيم والميكروبات في العلم الحديث