الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد، فهذه رسالتي الموسومة بأحكام التصادم البحري في النظام السعودي مقارنة بالفقه الإسلامي حيث يأخذ النقل البحري موقع الصدارة بين عمليات الواردات والصادرات في شتى دول العالم وذلك بواسطة السفينة، ولعل أهم ما يميز النظام البحري ويجعل له ذاتيه خاصة بين مختلف الأنظمة الأخرى، تلك الأخطار التي تكتنف الملاحة البحرية، مما يجعل من هذه الأخطار ذات طبيعة خاصة، حيث تؤدى تأثيرات الطقس والأخطاء البشرية إلى جعل السفينة وسيلة انتقال مهددة بالأخطار فيكثير من الأحيان، ومن بين المخاطر البحرية العديدة التي تنطوي عليها الملاحة البحرية، يأتي التصادم البحري في مقدمة تلك المخاطر وأخطرها على الإطلاق وقد تحدثت في هذه الرسالة عن تعريف التصادم البحري وقمت بالتمييز بين التصادم البحري وما يشبهه من الألفاظ ثم عن شروط وأسباب التصادم البحري واشتراطات السلامة البحرية في النظام السعودي والفقه الإسلامي، واشتراطات السلامة البحرية لمنع التصادم البحري، وعن أحكام المسئولية عن التصادم البحري وأساسها وحدودها وصورها وآثارها في النظام السعودي والفقه الإسلامي، وعن دعوى التصادم البحري في النظام السعودي والفقه الإسلامي، والجهة المختصة بالتحقيق فى التصادم البحري فى النظام السعودي والفقه الإسلامي، وإجراءات التحقيق في التصادم البحري في النظام السعودي والفقه الإسلامي ثم عن الدعوى الناشئة عن التصادم البحري في النظام السعودي والفقه الإسلامي، ودعوى التعويض الناشئة عن التصادم البحري في النظام السعودي والفقه الإسلامي، وأثر التقادم في دعوى التعويض الناشئة عن التصادم البحري في النظام السعودي والفقه الإسلامي، ثم المحكمة المختصة بنظر منازعات التصادم البحري في النظام السعودي والفقه الإسلامي، ونطاق الاختصاص في منازعات التصادم البحري في النظام السعودي والفقه الإسلامي، والصلح والتحكيم في حوادث التصادم البحري في النظام السعودي والاتفاقية الدولية لمنع التصادم في البحار والفقه الإسلامي. _x000D_