ملخص الرسالة:_x000D_
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:_x000D_
فهذا ملخص لرسالة الدكتوراه بعنوان: الأحاديث والآثار المعلّة بالتفرد في كتاب حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني (ت430هـ) من أول الكتاب إلى نهاية ترجمة أبي مِـجْلَز لاحق بن حُميد. )جمعاً، وتخريجاً، ودراسة(، وقد تضمنت الرسالة على مقدمة وتمهيد وفصلين، وخاتمة، وفهارس علمية._x000D_
وتشمل المقدمة على: أهمية الموضوع وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، ومشكلته وأسئلته، وأهدافه وحدوده، والمنهج المتبع، وإجراءاته، وخطة البحث._x000D_
والتمهيد يشتمل على: تعريف العلة، وعلاقتها بالتفرد، وأنواع التفرد وأحكامه. كما اشتمل الفصل الأول على الدراسة النظرية وفيها التعريف بالحافظ أبي نعيم، والتعريف بكتابه الحلية، ومنهجه في الكتاب إجمالاً، ومنهجه في إعلال الأحاديث._x000D_
واشتمل الفصل الثاني على الأحاديث محل التخريج والدراسة، وبلغ عددها مائة وستة وعشرون حديثاً، أسرد الحديث كما هو في الكتاب، ثم أترجم للراوي المتفرد، وأخرّج الحديث، وأبين الاختلاف إن وجد، وأنقل كلام من حكم بتفرده، ثم قرائن الرد، وما يُستنتج من دراسة الحديث في مسألة التفرد._x000D_
وختمت الرسالة بخاتمة ضمنتها أهم النتائج، منها:_x000D_
1-أهمية مبحث التفرد في علم الحديث وفي تعليل الأسانيد._x000D_
2-إن كتاب حلية الأولياء من الكتب التي عنيت بالتفرد في كثير من الأحاديث._x000D_
3-إن أغلب ما نص عليه الحافظ أبو نعيم بتفرد أحد رواته صحيح، لكن وجدت بعض المتابعات في قليل من الأحاديث، وتبين خطأ نقل التفرد فيها._x000D_
4-إن الحافظ أبو نعيم قد نص على تفردات ذكرها غيره من الحفاظ لاسيما الحافظ الطبراني في معجمه الأوسط._x000D_
5-بعض التفردات التي نص عليها الحافظ أبو نعيم، لم يذكرها غيره من الأئمة، وهي تفردات صحيحة، تعل بها الأحاديث، وبهذا تظهر أهمية كتاب حلية الأولياء._x000D_
ثم ذيلت الرسالة بالفهارس الفنية والعلمية._x000D_
وأسال الله أن ينفع بهذه الرسالة، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين._x000D_