الاحتمالات النحوية في (الكتاب الفريد في إعراب القرآن المجيد) للمنتجب الهمذاني (643هـ)

Publication date (free text)
2016
Extent
1 item
Thesis Type
اطروحة(ماجستير)-جامعة أم القرى، كلية اللغة العربية وآدابها، قسم الدراسات العليا العربية، فرع النحو والصرف، 1437.
Abstract

ملخص بحث: الاحتمالات النحوية في (الكتاب الفريد في إعراب القرآن المجيد) للمنتجب الهمذاني (643ه) مرحلة الماجستير في: اللغة العربية-تخصص النحو والصرف جامعة أم القرى-كلية اللغة العربية وآدابها-قسم الدراسات العليا العربية الاحتمالات النحوية تمثل أحد تعبيرات النحويين في أحكامهم، ومن دلالتها اللغوية التي تقترب كثيرا مع السياقات التي استعملها فيها النحويون: القبول، والإمكان، والتردد، وهي تتأثر إلى حد ما بما يقوم به النحويون من تأويل للشواهد القرآنية أو الشعرية، أو النثرية، مما لا يجدون بدا من قبوله، فيؤوّله بعضهم، ويقبله آخرون لغةً. كما أنه يقترب كثيرا من دلالة الظن والشك، ودلالة الجواز، وبينها وبينه اتفاق واختلاف. ومن الجدير بالذكر أن أهمية هذا الموضوع تأتي من عدة أمور منها: حاجة الباحث في علم النحو عامةً أو الأحكام النحوية خاصة إلى وضع يديه على ظاهرة الاحتمالات مجموعةً ومرتبةً من حيث: تأصيلها، وبيان صورها، وعرض النماذج عليها. وكذلك توجيه بعض الشواهد، ورفع الإشكال عما يماثلها من استعمالات نحوية، مما يفيد المتحدثين والكتّاب على اختلاف طبقاتهم وشرائحهم. وقد قامت الباحثة بربط دراسة ظاهرة الاحتمالات بإعراب كتاب الله – سبحانه وتعالى- من خلال تتبع مواضع هذه الظاهرة في (الكتاب الفريد في إعراب القرآن المجيد) للمنتجب الهمذاني (643ه)، وقد كثر استعماله لمصطلح (الاحتمال)، بصورة ظاهرة، ما جعله جديرا بأن يكون محل تطبيق لاستعمال النحويين لهذا المصطلح. وخُتم البحث بنظرة عامة لما جاء في ثنايا البحث بصورة مباشرة، كالمسائل، وما جاء بصورة ضمنية، كالأسلوب المتبع في عرض المؤلف للاحتمالات في كتابه، وقد حاولت الباحثة في الخاتمة تلمس الخيط الرابط في المسائل، وإبرازها للقارئ بصورة شاملة وواضحة. وبالله التوفيق.

Member of