الأخطاء الشائعة في تلاوة القرآن الكريم لدى تلاميذ الصفوف الثلاثة العليا الابتدائية في مدارس تحفيظ القرآن ومدارس التعليم العام بالمدينة المنورة :

Publication date (free text)
2006
Extent
1 item
Thesis Type
أطروحة (ماجستير) - جامعة أم القرى، كلية التربية، قسم المناهج وطرق التدريس- 2006
Abstract

ملخص الرسالة : ان المملكة العربية السعودية نظراً لمكانتها الإسلامية ،وكون القرآن الكريم هو دستورها الأول الذي أولته جل عنايتها واهتمامها، فقد جاء الحث على ذلك في وثيقة سياسة التعليم في المملكة ( 1416 هـ )مبيناً أن الدولة تعمل على نشر القرآن الكريم، ودراسة علومه، قياماً بالواجب الإسلامي في الحفاظ على الوحي وصيانة تراثه، وهاهو الاهتمام بالقرآن وعلومه ظاهر جلي على مستوى المؤسسات التعليمية الحكومية التي جعلته مادة أساسيةً لكل المراحل التعليمية ، وكثَّفت من حصص التلاوة والحفظ في الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية، وقرَّرت مادةً لتجويد القرآن الكريم للصف الخامس والسادس الابتدائي ،وذلك باعتبار أن هذه المرحلة من التعليم تمثل القاعدة الأساسية في السُلَّم التعليمي ، والبداية الحقيقية لتعليم التلاميذ القرآن الكريم تلاوةً وحفظاً ، وذلك لتعويدهم إتقان تلاوة القرآن الكريم وحفظه،ولتكريس تلافي الأخطاء الشائعة أثناء التلاوة ،ذلك أن أيَّ ضعفٍ أو خللٍ يحدث في معالجة الأخطاء لهذه المرحلة يترتب عليه انتقال التلاميذ إلى صفوف عليا من الدراسة وهم يحملون هذه الأخطاء معهم ، الأمر الذي يترتب عليه نتائج تعليمية غير مرغوب فيها مما يصعب معه معالجة هذه الأخطاء ، ويزداد الأمر تأكيداً إذا أخذنا في الاعتبار قلة الحصص المخصصة للقرآن الكريم في المرحلتين المتوسطة والثانوية.ومع هذا الاهتمام البالغ والعناية الفائقة بالقرآن الكريم من قبل النظام التعليمي في هذه البلاد إلا أنَّ الناظر إلى أحوال التلاميذ في مدارسنا اليوم ليلحظ ضعفا ًظاهرا ً، ويسمع أخطاءً متكررة أثناء تلاوتهم القرآن الكريم، سواء أكانت هذه الأخطاء جلية أم خفية؛ في علامات الإعراب وبناء الكلمة أو الأحكام التجويدية،وأخص بالحكم كثيرا ًمن تلاميذ مدارس التعليم العام الذين هم في مرحلة عمرية مهمة، إذ الذهن خالٍ، والحافظة على الأغلب جيدة، ولذا نجد أن السلف الصالح اهتموا بتعليم الصبيان القرآن الكريم في هذه السن المبكرة إدراكاً منهم لعظم فائدة ذلك

Member of