الامثال القرانية القياسية المضروبة للإيمان باليوم الآخر /

Extent
1 item
Thesis Type
اطروحة(ماجستير).-الجامعة الإسلامية بالمد ينة المنورة، كلية الدعوة وأصول الدين، قسم العقيدة، الدراسات العليا، 2004
Abstract

أسبابُ اختيار الموضوع: وقد يسَّر الله بمنِّه وكرَمِه أن درَسْتُ في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبويَّة، وواصَلْتُ الدراسةَ في مرحلة الماجستير بقسمِ العقيدة بكلية الدعوة وأصول الدين، وبما أن مَن التَحَقَ بهذه المرحلة يَلزَمُه أن يقدِّم بحثًا في جانبٍ من جوانب العقيدة، فقد وقَع اختياري على هذا الموضوع: ""الأمثال القرآنية المضروبة لتوحيد العبادة وما يُضادُّه من الشرك""؛ لما له من الأهميَّة البالغة، التي سأَذكرُ شيئًا منها في الفقرةِ التالية. أهميَّةُ الموضوع: لهذا الموضوع أهميَّةٌ كبرَى، وفائدةٌ عُظْمَى، تتجلَّى في عدة أوجه، أهمُّها: 1- يَستَقي هذا الموضوع أهميَّتَه من أهميَّة الكتاب العزيز؛ حيث إنه يبيِّنُ أسلوبًا من أساليبِه، ويوضِّحُ معانيَ بعضِ آياته. 2- كما تتجلَّى أهميتُه من جهةِ تعلُّقِه بأشرفِ العلومِ: توحيدِ اللهِ عز وجل، فهذا البحثُ يتعلَّقُ ببيانِ توحيدِ العبادةِ، من خلال أسلوبٍ من أساليبِ بيانِه استخدَمَها القرآن الكريم. قال الشيخ سليمان بن عبدالله - رحمه الله[3] -: ""وقد أفصَحَ القرآنُ عن هذا النوع كلَّ الإفصاح، وأبْدَى فيه وأعاد، وضرَبَ لذلك الأمثال، بحيث إن كلَّ سورة في القرآن ففيها الدَّلالة على هذا التوحيد، ويسمى هذا النوع: توحيدَ الإلهيَّة؛ لأنه مبنيٌّ على إخلاصِ التَّأَلُّه - وهو أشدُّ المحبة - لله وحدَه""[4]. 3- ومما يؤكِّد على أهميَّة هذا الموضوع أنه يُعنَى بأسلوبٍ طالما اعتَنَى به العربُ؛ لما له من أثرٍ في إيضاحِ المعاني، وتقريبِها في ذهن السامع؛ مما يؤدِّي إلى سرعة الفَهم، ووضوحِ الأمر، هذا الأسلوب هو أسلوبُ ضربِ الأمثال رابط الموضوع: http://www.alukah.net/library/0/75002/#ixzz4uMEpBIvP

Member of
Same Subject
Theses
1
الغامدي، أحمد بن عطية علي، 1370 هجري مؤلف
Theses
1
الشهري، محمد بن محمد بن بلخير الراجحي، مؤلف
Theses
4
القحطاني، محمد مسفر سعيد آل غبار، مؤلف