الأمية التربوية في الأسرة (مظاهرها وطرق علاجها) من منظور التربية الإسلامية
خطة البحث: تشتمل خطة البحث على خمسة فصول: الأول: التعريف بالمدرسة الأندلسية في التفسير والتعريف بعلم القراءات، ويتحدث هذا الفصل عن أعلام المدرسة، ونشأة التفسير والقراءات في الأندلس، وضوابط القراءات بنوعيها وأحكامها. الثاني: موقف أعلام المدرسة من القراءات المقبولة من جهة القبول والرد، والترجيح بينها، والدفاع عنها، والانتصار لها. الثالث: موقف أعلام المدرسة من القراءات الشاذة من جهة القبول والرد، والاحتجاج بها، وأسباب إيرادهم لها في تفاسيرهم. الرابع: موقف أعلام المدرسة من توجيه القراءات. الخامس: أثر القراءات على مناهج المدرسة في التفسير، والعقيدة، والفقه، واللغة. أهم النتائج: 1- لم يمنع علماء الأندلس بُعد بلادهم عن مهبط الوحي، وتأخر دخول الإسلام إليها، المشاركة في علمي التفسير والقراءات، 2- احتفى أئمة المدرسة بالقراءة المقبولة وعظّموا أمرها ودافعوا عنها وانتصروا لها، وما وقع من بعضهم من رد لها، أو ترجيح بينها، هم فيه بين أمرين أ - عدم ثبوت القراءة لديهم.ب- اجتهاد هم فيه مأجورون أجرا واحدا.3 - لم يحتج أبناء المدرسة بالقراءة الشاذة على حكم شرعي، وإنما أوردوها في تفاسيرهم لبيان معنى مفردة، أو تفسير آية أو الاستئناس بها على حكم شرعي رجحوه، أوغير ذلك. 4- كان لأئمة المدرسة القدح المعلى في توجيه القراءات بنوعيها، وذلك ببيان معانيها، دلال لها، وتأويل مشكلها. 5 - ظهور أثر القراءات على مناهج المدرسة وذلك بتكثير معاني الآية المفسرة، والاستدلال بها في بيان حكم شرعي أو ترجيح رأي فقهي، أو مسألة عقدية، أو نحوية، أو غير ذلك.