يتناول هذا البحث الانحراف في شعر المديح في العصر الأموي (جرير والفرزدق والأخطل)، وفي مقدمة هذا البحث تناولتُ أهميتَهُ، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة له، وخُطَّتَهُ، ومنهجه. وفي التمهيد تطرّقْتُ للعصر الأمويّ والتطورات السياسية والاجتماعية والثقافية فيه، وتناولت لمحة حول الشّعراء (جرير، الأخطل، الفرزدق) حياتهم وشعرهم، وبينتُ تطور شعر المديح عبر العصور التاريخيّة. وكان هذا البحث مكون من مقدمة وتمهيد و أربعة فصول: أما المقدمة فتتضمن موضوع البحث, أسباب اختيار الموضوع, الدراسات السابقة, أهداف البحث, فرضيات البحث, منهج البحث, أجزاء البحث, ويأتي التمهيد بلمحة عن العصر الأمويّ والتطورات السياسية والاجتماعية والثقافية فيه, ولمحة حول الشّعراء (جرير، الأخطل، الفرزدق) حياتهم وشعرهم, وتطور شعر المديح عبر العصور التاريخيّة, ثم استهل البحث بالفصل الأول بعوامل الانحراف في شعر المديح عند الشعراء الثلاثة، وطبيعة الانحراف، وأبعاده، وتأثيره, وأثر الحالة الاقتصادية, والحالة الاجتماعية, والموضوعات السياسية في شعر المديح عند الشّعراء الثلاثة, يأتي بعد ذلك الفصل الثاني وهو الانحراف في الجانب المعجمي في شعر المديح تضمن دراسة انحراف المعجم اللفظي، ومدى تأثره بتسلسل العصور التاريخية عند الشعراء الثلاثة, وتأثر شعر المديح باللغة الأعجمية (الفارسية) وأثرها في المفردة, وكذلك تأثر الشعراء بالانفتاح الاجتماعي والحضاري وأثره على المعجم اللغوي, يليه الانحراف في المعاني في شعر المديح عند الشعراء الثلاثة، الذي تناول معاني شعر المديح الأساسية في شعر الفرزدق, والأخطل , وجرير, خاتمته الفصل الرابع, وهو الانحراف في الجانب الفني, دراسة في مقدمة قصائد المديح ، وتتبع مدى الانحراف فيها, والاتباع والتقليد في إنتاج صورة الممدوح, والغرض التصويري عند كل من الشعراء الثلاثة في شعرهم المدحي, وأخيرًا أنهيت هذا البحث بخاتمة تناولت أهم نتائجه، وأهم التوصيات التي يمكن الأخذ بها