الأصول الفلسفية لقضية تحرير المرأة واثرها على العالم الاسلامي
وتتضمن هذه الرسالة دراسة لأهم المباني الفلسفية التي بدأت فيها قضية المرأة تدريجيا من الدعوة المساواة المطلقة مع الرجل ونهاية مراحل التطرف التي تمارسها الحركات المتأخرة للقضية من خلال ممارسة المرأة الحديثة شملت وإلغاء الفروق، وتطور (الجنس) والدعوة إلى توافر المثلية وغيرها من الدعوات المتطرفة. دراسة الحيتان و بابان مقدمة و خاتمة، تناول الجزء الأول مفهوم تحرير المرأة، و التسلسل الزمني، وظهور القضية وإدراجها في الغرب، وتمديدها إلى الشرق، مع الدوافع والمبررات المعلنة من قبل المدافعين. أما القسم الثاني فاشتمل على الأصول الفلسفية التي كانت أساسيات مهمة لقضية تحرير المرأة، وهي (الإنسانية - الإنسانية، المادية، والنسبية، الفردية، النفعية، وفلسفة الصراع، ثم المساواة والوجودية، وأخيرا كنقطة انطلاق فلسفية هي نتيجة الأسس السابقة، تلاه الحديث عن الآثار المترتبة على قضية تحرير المرأة في العالم الإسلامي، في المجال المعرفي المعرفي والتشريعي والتنظيمي الميداني، ومجال التطبيقية والعملية، وآثار كل هذا على السياسة والاقتصاد، والدراسة المتوخاة من المنهج الوصفي التحليلي العائد النقدي هذه الحالة المعقدة على الجذور الفلسفية كمعرفة مرجعية (إبستيمولوجية) من ماليت توصلت إليها الدعوة، ويمكن أن تصل إلى فى المستقبل.