الآثار المروية عن الصحابة رضي الله عنهم في الصلاة من باب في العصر قدر كم يقام فيه إلى باب من كان يسجد للسهو ولم يسه جمعا ودراسة /
الرسالة عبارة عن (الآثار المروية عن الصحابة ?في الصلاة جمع ودراسة) مقدمة لنيل درجة الماجستير من الطالب: عايض بن عليثه بن معلا الصاعدي. جمعت فيها ما ورد عن الصحابة-رضوان الله عليهم- في أبواب الصلاة، من باب ""في العصر قدر كم يُقام فيه"" إلى باب ""من كان يسجد للسهو ولم يسه"" حسب تبويب مصنف ابن أبي شيبة, وقد كانت في تسعة فصول رئيسة، ويندرج تحت كلٍ منها الآثار المروية عن الصحابة?، بحسب موضوعاته المختلفة، وكان مجموع تلك الآثار ( 341 ) أثراً موقوفاً عليهم، بداية بذكر ""من كان لا يجهر بـ? ?????? ???? ???????????? ?????????? ?""، وختاماً بذكر ""من كان يسجد للسهو ولم يسه""، حرصت على جمع كل ما ورد في الموضوع، ثم الحكم عليه. هذا؛ وقد توصلت – ولله الحمد– إلى نتائج طيبة أثناء بحثي من أهمها: - وقفت على عدد غير قليل من النقولات المنسوبة لبعض الصحابة في موضوع الصلاة مبثوثة في كتب الفقهاء، وبعد البحث والتفتيش، وجدت أنها لا تثبت، أو لا أصل لها، ولا تخفى على الباحثين أهمية التفطن لهذه المسألة، قبل أن يُنسب لهم ما لم يقولوه . وأما عن أبرز التوصيات : - أن هذا المشروع المبارك -أعني ( جمع آثار الصحابة في سائر أبواب العلم ) الذي اضطلعت جامعة أم القرى ممثلة في قسم الكتاب والسنة بكلية الدعوة وأصول الدين بتكليف طلابها بالعمل عليه، لن يكمل خيره، ويعم نفعه، إلا إذا خطت الجامعة خطوة أخرى في سبيل إخراجه، وطباعته، بعد تقويمه، وتهذيبه، وهذا المأمول فيها بإذن الله تعالى . وصلى الله وسلم على نبينا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.