الاتجاه نحو التعلم الذاتي وعلاقته بحب الاستطلاع ( الحالة السمة ) لدى عينة من طالبات جامعة أم القرى
أهداف الدراسة : هدفت الدراسة الحالية لمـعـرفة العـلاقـة بين الاتـجـاه نـحـو التـعـلـم الـذاتـي وحب الاستـطـلاع (الحالة -السمة) ,والكشف عن الفروق في الاتجاه نحو التعلم الذاتي وحب الاستطلاع ( الحالة -السمة) لدى طالبات جامعة ام القرى تبعاً لاختلاف الكلية – المستوى الدراسي على عينة الدارسة و قوامها (526 ) طالبة من طالبات المستوى الثاني والثامن بجامعة ام القرى مقر الزاهر في الكليات المختلفة . أدوات الدارسة : استخدمت الباحثة مقياس الاتجاه نحو التعلم الذاتي إعداد مراد و مصطفى (1982), والمقنن على البيئة السعودية من قبل مطحنة (2008), و قائمة حب الاستطلاع ( الحالة – السمة ) إعداد نايلور (1981) تعريب وتقنين على البيئة السعودية من قبل كتبي ( 2002). ملخص النتائج: 1.توجد علاقة ارتباطية موجبة وذات دلالة احصائية بين متوسط درجات طالبات جامعة ام القرى على مـقيــاس الاتجاه نـحـو التـعـلـم الذاتـي ،ومـتــوســط درجــاتـهـم في الـدرجـة الكـليـة على قائمة حـب الاستــطـلاع ( الحالة – السمة) ,ومتوسط درجاتهم على كلاً من حب الاستطلاع ( الحالة ) وحب الاستطلاع ( السمة ) . 2.توجد علاقة ارتباطية موجبة وذات دلالة احصائية بين متوسط درجات طالبات جامعة ام القرى على مقياس حب الاستطلاع (الحالة) و متوسط درجاتهم على مقياس حب الاستطلاع (السمة). 3.توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطات درجات طالبات جامعة ام القرى في الاتجاه نحو التعلم الذاتي تعزى لاختلاف الكليات . 4.لا توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطات درجات طالبات جامعة ام القرى في الاتجاه نحو التعلم الذاتي تعزى لاختلاف المستوى الدراسي . 5.توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطات درجات طالبات جامعة ام القرى في الدرجة الكلية على مقياس حب الاستطلاع ( الحالة – السمة ) يعزى لاختلاف الكليات . 6.لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات طالبات جامعة أم في الدرجة الكلية على مقياس حب الاستطلاع ( الحالة-السمة ) تعزى لاختلاف المستوى الدراسي. التوصيات : بناء على هذه النتائج فقد اوصت الباحثة بعدد من التوصيات من أهمها ضرورة الاخذ في الاعتبار عند تصميم برامج التعليم الجامعي التأكيد على أن تحقق أقصى تأثير ممكن في نواتج التعلم ,بحيث يتضمن المقرر المهارات والحاجات الأوسع للمتعلمين كأفراد والتي تتشابه مع واقع المجتمع الذي ينتمون إليه وتلبي حاجاته ,مما يقلل الفجوة بين مخرجات التعليم وبين مهارات إدارة العمل التي قد تواجه المتعلم في المستقبل ,وتطوير أدلة تعليمية عالية الجودة ، بما في ذلك مجموعات التعلم المبرمج ,والتعلم الالكتروني وتوسيع القواعد المعلوماتية ,والعمل على إثارة دافعية المتعلمات للتعلم من خلال تنويع الوسائل والأساليب التدريسية في المواقف التعليمية ,و العمل على خلق جو من الانفتاح والثقة بين المتعلمات وأعضاء هيئة التدريس لتعزيز أفضل للتعلم ,فزيادة ثقة الطالب بنفسها وقدراتها ومهاراتها يدفعها لمزيد من الانفتاح والمشاركة البناءة والرغبة في الاستمرار في التعلم ,والتأكيد على أن يقوم عضو هيئة التدريس الجامعي بتدريس المقررات التي يكون محبا لها ومتحمسا في أداءها مما يدفعه للبحث عن أفضل الطرق والأساليب في إيصال معلوماتها ,كما على عضو هيئة التدريس الجامعي كموجه ومرشد في التعلم أن يشعر طلابه بأهمية ما يقوم به وانه مثير ومشوق ويستثير حماسهم ورغبتهم في التعلم .