الآيات التي ظاهرها التعارُض من خلال تفسير القرآن الكريم _x000D_ للشيخ محمد بن صالح العثيمين ت: 1421هـ_x000D_ جمعًا ودراسة_x000D_

Language
Arabic
Thesis Type
أطروحة (ماجستير) جامعة الملك خالد، كلية الشريعة وأصول الدين، قسم القرآن وعلومه
Abstract

في إطارِ خدمة النصِّ القرآني، وتفسيرِه، ودفعِ الشبُهاتِ عنه، وسعيًا في المشاركة في نشرِ التراثِ، وبيانِ جُهودِ العلماء في دراسةِ كتاب الله تعالى، يأتي هذا البحثُ لدراسةِ آياتِ القرآنِ التي ظاهِرُها التعارُضُ في تفسيرِ الشيخِ محمد بن صالح العثيمين ?رحمه الله-._x000D_
اهتمَّ البحثُ بتَتَبُّعِ واستقراءِ الآياتِ التي ظاهرهُا التعارضُ في كتابِ الله تعالى، بدءًا من سورة الفاتحةِ إلى سورة الإسراء، وذلك من خلال تفسيرِ الشيخِ ابن عثيمين ?رحمه الله-، وبيانِ قولِه في دفعِ هذا التعارُضِ، وذِكر أقوالِ علماءِ التفسيرِ فيه، في إطارِ الجمع بين تلك الأقوالِ أو ترجيحِ بعضِها حين يتعذَّرُ الجمع._x000D_
والمَزِيَّةُ في دراسةِ الآياتِ التي ظاهِرُها التعارضُ من تفسيرِ ابن عثيمين: أنَّ الشيخَ ?رحمه الله- قد يَلمَحُ شيئًا يُفضي إلى التَّعارُضِ عند بعضِ النَّاس، وإن لم يَكُن ثَمَّةَ تعارُضٌ حقيقيٌّ، كما أنَّ جهودَه الدَّعوِيَّةَ ومخالطتَه للناسِ بصَّرتْه بكثيرٍ من التَّعارُضاتِ التي يَتوهَّمُها بعضُ النَّاسُ في كتابِ الله تعالى؛ ممَّا لم يذكُرْه غيره من العلماء._x000D_
وقد صُدِّر البحثُ بجزءٍ تمهيديٍّ يُؤصِّل لمصطَلحاتِه؛ فذُكِر فيه مفهومُ التعارض، وأنَّه لا يوجد تعارضٌ في النَّص القرآني؛ فالتعارُضُ يُنافي الإعجازَ، وإنَّما يظهَرُ للعوامِّ وأمثالِهم ممن لم يتبحَّرْ في فهمِ القرآنِ - شيءٌ يُوهِم التعارُضَ بين الآياتِ، فإذا ردَّ ذلك لأهلِ العلم استبان له المعنى وأُزيل عنه الإشكالُ._x000D_
كما ذَكَر البحثُ قواعدَ العلماءِ وأصولَهم في دفعِ ذلك التَّعارُضِ، وذكَر المؤلَّفاتِ التي وُضِعَت في هذا المجالِ، وأوضحَ أنَّ الطاعنين على الإسلامِ يُثيرون مِثلَ تلك الأشياءِ لبَثِّ الشَّكِّ، وضَعفِ الإيمانِ عند المسلمين._x000D_
ثم عرَّف البحثُ بالشيخِ محمد بن صالح العثيمين ?رحمه الله-، وذَكَر نُبذةً يَسيرةً من حياتِه وآثارِه، ثم بيَّن منهجَ الشيخِ في تفسيرِ القرآنِ عمومًا، وطريقتَه في دَفعِ التَّعارُضِ بين الآياتِ القرآنية وبين بعضِها الآخرِ، أو بينها وبين الأحاديثِ النبوية._x000D_
وقد قُسِّم الجانبُ التطبيقيُّ في الدراسةِ إلى مباحثَ متفاوِتةِ الحجمِ، يستقِلُّ كلُّ مَبحَثٍ بآياتٍ سورةٍ على حِدَةٍ، وبيانِ ما فيها من آياتٍ تتعارضُ مع آياتِ القرآن الكريم في تلك السورةِ أو غيرِها، مع ذِكرِ أقوالِ العلماءِ في التوفيقِ بين الآياتِ، ودفعِ ذلك التَّعارُضِ._x000D_

Note
إشراف : د. عبدالله حسين عبدالله الشهري.
Member of
Identifier
Same Subject