العدة في شرح العمدة للإمام علاء الدين أبي الحسن علي بن إبراهيم بن داود بن سليمان بن العطار المعروف بابن العطار رحمه الله المتوفى سنة (724هـ) من أول باب «الأذان» إلى نهاية باب «وجوب الطمأنينة في الركوع والسجود دراسةً وتحقيقاً /
وقد وقع اختيار المعد على جزء من (العدة في شرح العمدة) ليكون موضوع رسالتة لنيل درجة الماجستير للأسباب التالية : أولاً : الحاجة العلمية الماسة لكتب شروح الأحاديث عموماً , وأحاديث الأحكام خصوصاً ، فإن المتأمل للواقع يجد الاهتمام منصرفاً إلى كتب المتون والأسانيد , وأما شروح الكتب الستة وأحاديث الأحكام فالاهتمام بها ضئيل لا يعدو طباعتها ونشرها خالية من التحقيق . ثانياً : مكانة الكتاب العلمية حيث جمع مؤلفه بين الصناعة الحديثية والأصولية والفقهية واللغوية . ثالثاً : مكانة الشارح وكونه من أئمة الفقه الشافعي , وتمكنه من علم الفقه والحديث واللغة والخلاف وغير ذلك . رابعاً : طبعته الوحيدة المتداولة على ما بذل فيها من جهد طيب في تصحيح المادة العلمية ؛ إلا أنها تفتقد التحقيق العلمي , وإثبات النص والدقة في المقارنة بين النسخ . خامساً : إن هذا الكتاب مع أهميته بقي مغموراً بين شروح أحاديـث الأحكـام . سادساً : ثناء كثير من العلماء عليه ، مثل : الإمام الذهبي , وابن كثير , وابن تغري بردي وغيرهمهذا وقد سرت في إعداد هذا البحث وفق الخطة الآتية , وهي إجمالاً تتكون من مقدمة , وقسمين , وخاتمة , وفهارس