الفروق الفقهية في كتاب الجهاد /
تناولت الدراسة موضوع الضوابط الفقهية من كتاب الكافي لابن قدامة من أول كتاب الجهاد إلى نهاية باب حكم الأرضين المغنومة جمعاً ودراسة، وقد توصلت لعدة نتائج كان من أهمها: ١- أن علم الضوابط الفقهية من أهم الطرق إلى تكوين الملكة الفقهية لدى طالب العلم. ٢- يمكن أن يعرف الضابط بأنه: (كل ما يحصر جزئيات أمر معين) . ٣- من أبرز الفروق بين الضابط الفقهي، والقاعدة الفقهية، أن الضابط يختص بباب معين لا يتعداه، أما القاعدة الفقهية، فهي تجمع فروعًا من أبواب متعددة. ٤- من أبرز الفروق بين الضوابط الفقهية، والقواعد الأصولية، أن القواعد الأصولية لا يفهم منها أسرار الشرع ولا حكمته، بينما يمكن أن نأخذ هذه الأسرار والحكم من الضوابط الفقهية. ٥- التعريف المختار للجهاد هو: (بذل الجهد في قمع أعداء الإسلام بالقتال وغيره، لتكون كلمة الله هي العليا). ٦- اتفق الفقهاء على أن معنى الغنيمة هو: (المال الذي يأخذه المسلمون بإيجاف الخيل والركاب). ٧- اتفقت عبارات المذاهب الأربعة على أن الفيء هو: (كل مال أخذ من المشركين بغير قتال). ٨- اتفق فقهاء المذاهب الأربعة على أن من كان عرجه ومرضه يسيرًا لايسقط عنه الجهاد.