وهذا الكتاب من أهم كتب الحنابلة فهو في علم الفروق الفقهية، وهو من فروع الدراسات الفقهية، ويعتبر أول كتاب حنبلي في هذا الفن. والمؤلف عاصر العصر العباسي الثاني، في أوائل القرن السابع الهجري، وهو أحد علماء مدينة سامراء في العراق وقد تولى منصب القضاء في سامراء وبغداد، كما تولى في بغداد أيضاً ديوان الحسبة، وديوان الزمام. ويشتمل القسم المحقق على «437» فصلاً، ويحتوي على أكثر من «900» مسألة. وجاءت الرسالة في مقدمة وقسمين: فالمقدمة: تحتوي على سبب اختيار الموضوع، وبيان أهميته، بيان المنهج الذي سار عليه الباحث في تحقيق هذه الدراسة، والصعوبات التي واجهة الباحث أثناء العمل، وفي الختام الشكر لمن ساعد في إتمام هذه الرسالة. والقسم الأول: في دراسة الكتاب وفيه ثلاثة فصول: الفصل الأول: عصر المؤلف ويشمل الحالة السياسية، والحالة العلمية. والفصل الثاني: ترجمة المؤلف. والفصل الثالث: التعريف بكتاب الفروق. والقسم الثاني: الكتاب المحقق، وقد احتوى على الكتب والأبواب التالية: كِتَاب البُيوُعِِ - كِتَابِ الرَّهْنِ- كِتَابِ الإفْلاسِ وَالَحجْرِ -كِتَابِ الصُّلْحِ - كِتَابِ الْكَفَالَةِ وَالضَّمَانِ وَالحَوَالَةِ - كِتَابِ الْوَكَالَةِ - كِتَابِ الشَّرِكَةِ- كِتَابِ الإقْرَارِ - بَابِ العَارِيَّةِ - بَابِ الْغَصْبِ - بَابِ الشُّفْعَةِ - بَابِ المسَاقَاةِ وَالمزَارَعَةِ - كِتَابِ الإجَارَةِ - كِتَابِ الْوُقُوفِ - كِتَابِ الهِبَةِ وَالهَدِيَّةِ - كِتَابِ الُّلقَطَةِ وَاللَّقِيطِ وَرَدِّ الآبِقِ - بَابِ إِحَيَاءِ المَوَاتِ - بَابِ الْوَدِيعَةِ - كِتَابِ الْوَصِيَّةِ - كِتَابِ النِّكَاحِ - كِتَابِ الصَّدَاقِ - كِتَابِ الْخُلْعِ - كِتَابِ الطَّلاَقِ - كِتَابِ الرَّجْعَةِ - كِتَابِ الإيَلاَءِ- كِتَابِ الظِّهَارِ -كِتَابِ القَذْفِ وَاللِّعَان- كِتَابِ الْعِدَد- كِتَابِ الرّضاعُ- كِتَابِ النّفَقَاتُ.