الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس للحافظ ابن حجر العسقلاني من الجزء الرابع الورقة ( ²³° ) من حديث ""يا أيها الناس اتخذوا السراويلات"" إلى نهاية الكتاب بتجزئة نسخة "" يني جامع "" ( والتي رقمها 19 ) : دراسة وتحقيق
أهمية الموضوع : وسبب اختياره هذا الكتاب له أهمية عظيمة، وفائدة جليلة، وخاصة لأهل الحديث، ويتجلى ذلك بأمور: 1- كون الحافظ ابن حجر احتفظ بأسانيد الكتاب، وكتاب الفردوس المطبوع محذوف الأسانيد؛ ولا شك أن بيان مرتبة الأحاديث صحة وضعفا متوقف على وجود الإسناد، وبالتالي فخدمة هذا الكتاب ستسد فراغاً كبيراً وتؤدّي خدمة جليلة. 2 - إزالة الغموض الذي يكتنـف موضوع الكتاب لدى الباحثين، فإن بعضهم يظن أن تسديد القوس وزهر الفردوس كتاب واحد ولا فرق بينهما، وربما يفهم من كلام بعضهم أن ""زهر الفردوس"" محذوف الأسانيد. 3 - أن الكتاب يعتبر بمثابة زوائد على الكتب المشهورة؛ بل سماه السيوطي والكتاني ""زوائد الفردوس"". ومعلوم أهمية كتب الزوائد وقيمتها العلمية؛ فمادة الكتاب العلمية عبارة عن أحاديث مسندة ليست في كتب السنة المشهورة؛ لذا فهي بحاجة إلى خدمة وتخريج. 4 - أنه يسند من مصادر تعتبر الآن مفقودة مثل مسند الحسن بن علي الحلواني، ومكارم الأخلاق لابن لال، ومن كتب أبي نعيم وتصانيفه وغيرها من المصادر المختلفة والأجزاء المتفرقة. 5 - أصبح هذا الكتاب مصدراً مهماً يرجع إليه، ويعتمد عليه علماء التخريج مما يبين أهمية خدمة هذا الكتاب الجليل، وضرورة تحقيقه ليعم نفعه، وتعظم الاستفادة منه. 6 - ويكفي في الدلالة على أهمية هذا الموضوع أن تتوجه همّة الحافظ ابن حجر إليه، ويتصدّى بنفسه لخدمته وإفراد زوائده مما يدل على أنه- رحمه الله- كان يستشعر أهميّة خدمة هذا الجانب، لا سيما أنه ألفه في مرحلة متأخرة من حياته عام (840 هـ) وهي مرحلة نضج علمي. ولهذه الأسباب وغيرها مما ذكرته في أهمية الكتاب اخترت أن تكون رسالتي في مرحلة الماجستير في تحقيق هذا الكتاب وخدمته. راجياً من الله التوفيق والسداد. خطة البحث يتكون البحث من مقدمة وقسمين. فأما المقدمة فأنص فيها على أهمية الموضوع وسبب اختياره وخطة البحث ومنهج التحقيق. وأما القسمان, فهما: قسم الدراسة وقسم التحقيق. أولا: قسم الدراسة: ويحتوي على خمسة فصول: الفصل الأول: ترجمة أبي شجاع, شيرويه بن شهردار الديلمي صاحب كتاب الفردوس, وفيه سبعة مباحث: المبحث الأول : اسمه ونسبه المبحث الثاني : مولده ونشأته العلمية ووفاته المبحث الثالث : شيوخه المبحث الرابع : تلاميذه المبحث الخامس : ثناء العلماء عليه المبحث السادس: مؤلفاته المبحث السابع : عقيدته الفصل الثاني: ترجمة أبي منصور, شهردار بن شيرويه الديلمي صاحب مسند الفردوس, وفيه سبعة مباحث: المبحث الأول : اسمه ونسبه المبحث الثاني : مولده ونشأته العلمية ووفاته المبحث الثالث : شيوخه المبحث الرابع : تلاميذه المبحث الخامس : ثناء العلماء عليه المبحث السادس: مؤلفاته المبحث السابع : عقيدته الفصل الثالث: ترجمة موجزة للمؤلف وهو الحافظ بن حجر العسقلاني وفيه سبعة مباحث: المبحث الأول : اسمه ونسبه المبحث الثاني : مولده ونشأته العلمية ووفاته المبحث الثالث : شيوخه المبحث الرابع : تلاميذه المبحث الخامس : ثناء العلماء عليه المبحث السادس: مؤلفاته المبحث السابع : عقيدته الفصل الرابع: دراسة لأصول الكتاب, وفيه مبحثان: المبحث الأول : كتاب الفردوس لأبي شجاع الديلمي المبحث الثاني : مسند الفردوس لأبي منصور الديلمي الفصل الخامس: دراسة الكتاب, وفيه ستة مباحث: المبحث الأول : تسمية الكتاب المبحث الثاني : توثيق نسبة الكتاب إلى المؤلف المبحث الثالث : موضوع الكتاب المبحث الرابع : منهج المؤلف في الكتاب المبحث الخامس : موارد أبي منصور الديلمي في مسند الفردوس من خلال الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس المبحث السادس : وصف النسخ الخطية ونماذج منها ثانياً: قسم التحقيق: ويحتوي على نص الكتاب محققاً. وأذيل البحث بثبت المصادر والمراجع، ثم الفهارس العلمية التي تعين على الاستفادة من البحث, وهي سبعة فهارس على النحو التالي: • ثبت المصادر والمراجع • فهرس الآيات • فهرس الأحاديث • فهرس الآثار • فهرس الرواة المترجم لهم • فهرس الألفاظ الغريبة • فهرس الموضوعات منهج العمل في التحقيق سأسلك في التحقيق – إن شاء الله تعالى- المنهج التالي: • أتخذ نسخة (يني جامع) أصلاً في التحقيق, وأرمز لها بـ (ص). • أنسخ المخطوط مع مراعاة الرسم الإملائي الحديث, واستعمال علامات الترقيم, وضبط ما يشكل. • أقابل المنسوخ بالأصل ثم مع النسخة الخطية الأخرى وأثبت الفروق بين النسخ في الحاشية مع وضع الرموز لهذه النسخ. • أعزو الآيات إلى مواضعها من القرءان الكريم بذكر السورة ورقم الآية. • أرقم النصوص الحديثية الموجودة في القسم المحقق. • أشرح الكلمات الغريبة بالرجوع إلى كتب الغريب واللغة مع ضبط المشكل منها, كما أعرف بالأماكن غير المعروفة. • أخرج الأحاديث من المصادر المسندة مع تقديم المصدر الذي أسند المؤلف من طريقه الحديث, إذا تيسر الوقوف عليه, ثم الأقرب فالأقرب. • أذكر الشواهد إن احتيج إليها مع مراعاة الإيجاز. • أترجم للراوي (الذي يقتضي مقام الحكم على الحديث الترجمة له) من رجال الإسناد- معتمداً في ذلك على ما في (تقريب التهذيب)؛ ما لم يظهر لي خلافه, وإذا لم يكن من رجال التقريب أبيّن حاله من خلال أقوال أئمة الجرح والتعديل. • أحكم على سند الرواية حسب قواعد المحدثين. • أنقل أحكام الأئمة الذين تكلموا في الحديث وأبين الراجح إذا وجد الخلاف حسب ما انتهت إليه دراسة الحديث. فإن تعذر ذلك, أجتهد رأيي في الحكم على الحديث.