. أهداف البحث : 1- بيان مفهوم التربية المهنية ، وأبعادها . 2- توضيح مكانة التربية المهنية في الإسلام ، وبيان أصولها وأسسها التي تقوم عليها. 3- بيان ملامح التربية المهنية في السنة النبوية ، وتحديد أهدافها و مجالاتها واتجاهاتها و أساليبها ، وذلك بحصر النصوص النبوية التي تدعو إلى العمل المهني في كتاب صحيح البخاري ، ودراستها ومناقشتها لاستخلاص ما تدعو إليه من تربية مهنية. 4- وضع تصور لكيفية تفعيل التربية المهنية في المدرسة الثانوية . منهج البحـث : المنهج الوصفي . فصول البحث : الفصل الأول ( التمهيدي ) : الإطار العام للدارسة . الفصل الثاني : مفهوم التربية المهنية وأبعادها . الفصل الثالث : مكانة التربية المهنية في الإسلام . الفصل الرابع : ملامح التربية المهنية في السنة النبوية من خلال كتاب صحيح البخاري . الفصل الخامس : تصور مقترح لكيفية تفعيل التربية المهنية في المدرسة الثانوية العامة للبنين بالـمـمـلـكــة العربية السعودية . الفصل السادس : خاتمة الدراسة ( النتائج والتوصيات والمقترحات ) . أهم نتائج البحث : 1- أوجب الإسلام على كل فرد مسلم أن يسعى ويعمل ويجتهد ملتمساً الرزق ، حتى يغني نفسه ويسد حاجته وينفق على أسرته . 2- أن الإسلام قد جعل العمل على قدر الطاقة ، وهذا تكليف إلهي لذا ينبغي على المسلم أن يلتحق بالعمل الذي يناسبه أو يستطيع أداءه بكفاءة ومقدرة فلا ينبغي أن يختار عملاً لم يؤهل له ولا يستطيع أداءه ولا يحسنه . 3- أن السنة النبوية قد أتت بنماذج للمهن والحرف تضمنت الزراعة والصناعة والتجارة ، وقطاع الخدمات وغيرها من المهن والحرف المختلفة . 4- أن العمل في الإسلام يعتمد على الناحية الخلقية وعلى مراقبة الضمير وخشية الله أكثر مما يعتمد على الالتزام والسيطرة التي توفرها القوانين الوضعية . 5- أن التربية المهنية لها تاريخ جيد في مناهج التعليم المهني في المملكة العربية السعودية ، ولكنها لم تحظى بالاهتمام الكبير في التعليم العام ولم يكن لها منهج خاص فيه . أهم توصيات البحث : 1- أن تقوم السلطات المشرفة على التعليم الفني والتدريب المهني بمحاولة تغير الاتجاهات السلبية نحو العمل اليدوي . 2- ربط التعليم المهني باحتياجات القوى العاملة ، ومتطلبات الخطط التنموية . 3- إدخال مادة التربية المهنية ضمن برامج الدراسة بدءاً من المرحلة الابتدائية بإشارات بسيطة ثم التعمق التدريجي في بقية المراحل . 4- أن تركز وسائل الإعلام المختلفة على حاجة المجتمع السعودي إلى القوى الفنية المدربة من الوطنيين في شتى مجالات التنمية . 5- ضرورة ربط التعليم الجامعي بمؤسسات التوجيه المهني ، والمؤسسات الصناعية والتنموية المختلفة