الهجرة الى الحبشة واثرها في نشر الدعوة الاسلامية
فهذا ملخص ما احتوته رسالة الماجستير التي موضوعها (الهجرة إلى الحبشة وأثرها في نشر الدعوة الإسلامية) والمقدمة إلى قسم الدعوة والثقافة الإسلامية، شعبة الدعوة الإسلامية من الباحثة أروى بنت علي بن محمد اليزيدي. تحدثت في المقدمة عن أهمية الموضوع وأسباب اختياره والصعوبات التي واجهتني والدراسات السابقة وتساؤلات البحث، ثم بينت منهجي في البحث وخطة البحث، وفي التمهيد ذكر التعريف بمفردات عنوان الرسالة، ثم بينت المقصود بالحبشة وبيان موقعها الجغرافي، وقد قسمت الرسالة إلى مقدمة وتمهيد وخمسة فصول، أما الفصل الأول فكان عن الحالة العامة للحبشة في عهد النبي من الناحية الدينية والسياسية والاجتماعية، والفصل الثاني عن دوافع الهجرة إلى الحبشة، فذكرت فيه موقف قريش من الدعوة والذي انقسم إلى فريقين.. فريق آمن وفريق كفر وصد عن الدعوة وأخذ بإيذاء صاحب الدعوة وأصحابه، لذلك عمل الرسول على البحث عن أماكن آمنة للدعوة فأمر أصحابه بالهجرة إلى الحبشة، ثم خرج عليه الصلاة والسلام إلى الطائف، ومن ثم هاجر إلى المدينة، وبذلك تكون الدعوة حققت عالميتها، وفي الفصل الثالث تحدثت عن أحداث الهجرة الأولى والثانية وأسماء المهاجرين وأعدادهم في الهجرتين ومقابلة النجاشي لهم، ثم عودة آخر مجموعة منهم في عام خيبر، وفي الفصل الرابع تحدثت عن منهج المهاجرين العلمي والتطبيقي الذي اتبعه المهاجرون في الدعوة في أرض الحبشة، أما الفصل الخامس فقد ذكرت فيه آثار الهجرة والدروس المستفادة منها.