ملخص البحث : إن التلاحم ظل بين بغداد والعلم والحضارة الإسلامية والمدنية ، فقد اجتمع ببغداد عناصر عرقية مختلفة مما جعلها موضوعاً لدراسة الحياة الاجتماعية ، ولأنها كانت عاصمة الدنيا والخلافة الإسلامية وبلغت عظمة ومكانة راسخة لم تستطع حاضرة إسلامية أخرى أن تنافسها فيه خاصة في عصرها الذهبي العباسي الأول ، فقد لقيت اهتماماً كبيراً من الباحثين والدارسين من العلماء في الوطن العربي ، فهناك العديد من الرسائل والدراسات التي كتبت عن الحياة الاجتماعية "" في العراق عامة سوزان حسين ياغي التي كتبت دراسة بعنوان "" الحياة الاجتماعية في بغداد منذ تأسيسها حتى سنة 334هـ/946م ، وفهمـي عبـد الرزاق الـذي صنـف كتابه عن "" العامة في بغداد في القرنين الثالث والرابع الهجريين "" ولعل خير من كتب عن هذا